تعانى شركات تداول الاوراق المالية ومكاتب الصرافة فى مصر كثيرا من المشاكل خاصة عمليات السطو المسلح عليها وحالة الاضطراب السياسى وتذبذب حركة الأسوق المالية فى الصعود والهبوط. وليد عمر مدير عام الولاء للصرافة، قال إن اخطر المشاكل التى تواجه فى الظروف الحالية هى مشكلة الأمن والظهور المكثف لظاهرة السطو المسلح على البنوك ومكاتب الصرافة بالإضافة لبعض البنود فى اللائحة المالية التى تعوق حركة المستثمرين فى حركتى التصدير والاستيراد. من جانبه، أكد جمال محمود مدير عام بورصة الهرم للصرافة ان هناك الكثير من المعوقات التى تواجه عمليات الصرافة منها المراقبة الشديدة من البنك المركزى وقضية ثبات سعر الفائدة على العملات الأجنبية ومشكلة السطو المسلح . وأوضح أن استقرار حركة العمل فى السوق المالى والحكومة تراعى مصلحة المستثمرين فى استقرار بعض العملات مثل الدولار والجنيه الاسترلينى وبالنسبة لقضية الامن فقد وضع بعض الخطوات مثل وجود فريق امنى كامل ووجود وثائق تأمينة للسرقة بالإكراه والتعامل بالشيكات. من جانبه ، قال احمد اسماعيل المدير العام لبورصة الوادى أن الظروف السياسية وانخفاض مستوى السياحة وقلق المستثمرين من حركتى التصدير والاستيراد أدى الى تقلص ارباح الشركات وفصل العاملين ضارباً مثلاً بفصله 3 عمال لعدم استطاعته دفع الرواتب لهم واصدر قرار بغلق الفرعين الاخر لفقدان الاموال فى حركتى التصدير والاستيراد وتعرضه لحملات سطو مسلح على فرعى الهرم وفيصل. وفى السياق ، قال أحمد رشدى المدير العام للبنك الاهلى أن الخسائر تتراوح فى مكاتب الصرافة المالية إلى 70% وشملت نسبة 20%من الخسائر العملات الأكثر ارتفاعا والبلد فى أشد الاحتياج اليها وهى الدولار والجنيه الاسترلينى. وأضاف أن كثيرمن أصحاب مكاتب الصرافة قد تركوا النشاط وألغوا التعامل وبدأوا فى الاستعانة بالسوق السوداء للحصول على السيولة لاستمرار العمل.