أدانت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" فاجعة المصريين في أبطال رفح وافتتحت بيانها بقوله تعالي "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " ... إنا لله وإنا إليه راجعون ... ترى ماذا جنى هؤلاء الذين قتلوا حتى يُفجع فيهم الشعب المصري عن بكرة أبيه ... وما مصلحة من قام بهذا الإثم الذي لا يُغتفر ... وحتى تتبين الصورة كاملة ... نؤكد نحن حركة شباب 6 ابريل " الجبهة الديمقراطية " على عدة نقاط :- - أن كل من ضحي بدمه من أبرار هذا الشعب حماية لهذه الأرض دمه في رقبة كل فرد من هذا الشعب . -توجد الآن مسئولية مضاعفة علي القيادة في الدولة تتمثل في القصاص العادل لهؤلاء الابطال والعمل علي تأمين عدم تكرار مثل هذا الجرم مرة أخري بما يتوافق مع الأمن القومي المصري وليس مصلحة العدو . -أننا لن نقبل بأي صورة من الصور إهدار حق هذه الدماء الذكية كما حدث بالسابق من المجلس العسكري . -علي الرئيس أن يتخذ كافة الاجراءات ومحاسبة كل من يثبت تورطه بالفعل أو التقصير وأن يغلب مصلحة الوطن علي مصلحة الأفراد . -جميع المصريون يعلمون تمام العلم أن ما حدث علي حدودنا لهو مؤلم أشد الألم لأهلنا بفلسطين كما ألم المصريين جميعاً . -نؤكد أننا جميعا نعلم من هو الذي له مصلحة في إراقة الدماء وإحداث حزن وعدم استقرار أمني بين جموع الشعب المصري هو العدو الوحيد الذي يسعي لإثارة الوقيعة بين الجميع وخاصة مصر وفلسطين وهو الكيان الاسرائيلي الصهيوني . -نهيب بالأجهزة الأمنية أن تباشر عملها الحقيقي لحفظ الأمن القومي المصري الذي هو عملها الأصلي وترك العمل بالسياسة الداخلية للبلاد . -إذا ثبت باي صورة من الصور تورط أفراد يدعون أنهم مصريون شاركوا في مثل هذا العمل الذي هو من أشد المحرمات عند الله سيكون الموت بالنسبة لهم أمنيه للخلاص . اللهم أقبل أمواتنا عندك في الشهداء واسكنهم أعالي الجنان وألهم كل المصريين الصبر والسلوان .