يحتفل محرك البحث "جوجل" اليوم بإنطلاق فعاليات رياضة "السباحة المتزامنة" بإولمبياد لندن 2012، حيث تبدأ منافسات الفرق والزوجي اليوم، وهى الرياضة الوحيدة التي تقتصر على السيدات فقط في الأولمبياد. ويذكر أن السباحة المتزامنة هى خليط بين رياضات الجمباز والسباحة والباليه، حيث أنها تجمع ما بين القوة والفنيات والمرونة، بالإضافة إلى القدرة العالية على حبس الأنفاس، خاصة عندما تكون اللاعبة رأساً على عقب داخل الماء. وتم إدراجها اولمبياً على مستوى السيدات فقط، تلعب منافساتها بشكل فردي وزوجي ورباعي وثماني، وتكون في حوض مستطيل يبلغ طوله 20 متراً وعرضه 12 متراً وعمق المياه ثلاثة أمتار على الأقل، وتكون مياهه شفافة لإظهار قاع الحوض، حيث يقوم الفريق بعرض لا تقل مدته عن أربع دقائق ولا تزيد عن خمسة دقائق منها عشرون ثانية على الأكثر فوق الماء، وتتألف المسابقة من خمس مجموعات هي الباليه (سباحة على الظهر مع ثني الركبة)، الدولفين (سباحة على الظهر مع ثني الركبة ومد الرجل خارج الماء بشكل زاوية قائمة)، الدولفين العكسية (نفس سباحة الدولفين ولكن بشكل معكوس)، السالتو (سباحة مع الدوران الأمامي والخلفي)، المنوعات (جميع الحركات التي يمكن ابتكارها). والجدير بالذكر أن السباحة المتزامنة نشأت في ألمانيا وبريطانيا أوائل القرن العشرين، وكانت برنامجا استعراضيا مائيا في أوقات الفراغ خلال مسابقات السباحة مؤلفا من السباحة ومهارة الرقص الموسيقى. وفى عام 1920، ألف مؤسس السباحة المتزامنة "كاتشرين كورتيس" مجموعة كاملة من حركات الغطس وحركات الجمباز الأكروباتية كبرنامج استعراضى مائى ثم انتقل هذا البرنامج الاستعراضى المائى في الولاياتالمتحدة، وكندا.