تأخر المنتخب الأولمبي بهدف نظيف في الشوط الأول من عمر لقاءه أمام اليابان الذي يقام على ملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر الإنجليزية ضمن منافسات دور ربع النهائي بدورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012" ليصبح الفراعنة مهددين بالخروج بعد أن تعرض سعد سمير للطرد. بداية سريعة للمنتخب الياباني في اللحظات الأولى من عمر اللقاء بهجمة من تمريرة عرضية أهدرها ناجاي برأسه في يد الحارس أحمد الشناوي ، وبدأ المنتخب الياباني في حالة تركيز شديدة والضغط السريع خاصة في مناطق تحضير هجمات المنتخب وهو الأمر الذي حاول هاني رمزي المدير الفني للمنتخب تعديله بالتنبيه على لاعبي الفراعنة بضرورة البناء السريع للهجمات. وأنقد أحمد حجازي فرصة محققة في الدقيقة السادسة بعد أن أفسد تمريرة عرضية وبعدها أهدر ناجاي ضربة رأس آخرى بعد خروج خاطئ من الشناوي ، ومرت هجمة آخرى بجوار القائم من رأسية المدافع سوزوكي ليتواصل الضغط الياباني المبكر وسط هدوء تام للمنتخب الأولمبي الذي اكتفى بمحاولة إيقاف سرعة الهجمات اليابانية وتعطيلها. وفي الدقيقة 14 ، استغل ناجاي سلسلة من الأخطاء الساذجة لدفاع الفراعنة محرزاً هدف اليابان بعد أن أخطأ إسلام رمضان في التمرير فلعبها صانع الألعاب أوتسو ومررها عرضية وأخطأ الشناوي في خروج مبكر ليصطدم بالمدافع سعد سمير ويترك المرمى خالياً للمهاجم ناجاي الذي أودع الكرة المرمى بكل سهولة ، وودع اللاعب المباراة بسبب الإصابة بعد إلتحام مع أحمد حجازي ليشارك باللقاء بدلاً منه سايتو. وكعادة الفراعنة في الشوط الأول من المباريات الأخيرة أمام البرازيل ونيوزيلاندا وبيلاروسيا ، ظهر المنتخب بعيداً عن مستواه وبدون أنياب هجومية واكتفى بالتمرير في وسط الملعب بدون جدوى في ظل السرعة اليابانية في الضغط والتسليم والتسلم واللعب الروتيني للفراعنة والبطء الشديد والتمرير الزائد عن الحد ولم تسفر أي خطورة للهجمات المصرية في ظل محاولة وحيدة من أبوتريكة من ضربة رأس في الدقيقة 26 مرت بجوار القائم ، ودب النشاط في الجبهة اليمنى للمنتخب الوطني عن طريق محمد صلاح وأحمد فتحي ومرت كرة عرضية من متعب بجوار القائم ، وقام إسلام رمضان تسديدة طائشة بعيدة عن المرمى. وفي الدقيقة 40 نال سعد سمير البطاقة الحمراء بعد عرقلته المهاجم ساتيو في ظل خطأ متكرر من جانب إسلام رمضان في التمرير في نسخة بالكربون من الهجمة التي أسفرت عن الهدف لتزداد مهمة الفراعنة صعوبة وكاد أوتسو أن يحرز الهدف الثاني بعد أن خطف الكرة من حسام حسن الذي تراجع كمدافع بعد طرد سمير ولكن الشناوي تصدى لها ، ودفع رمزي باللاعب محمود علاء الدين ليلعب في مركز قلب الدفاع بدلاً من شهاب أحمد.