" لو كنت مصريا لما تمتعت بهذا القدر من الحرية".. هذا كان اعتراف من الإعلامي اللبناني طوني خليفة.. والذي خصنا بالعديد من الاعترافات عن برنامجه وعن الإعلام المصري وتحول الفنانين في آراءهم السياسية ورده على اتهامه بأنه فلول.. كل ذلك في الحوار التالي... - هل شعرت أنك نجحت من خلال برنامج فى زمن الاخوان ؟ نعم الحمد لله أشعر بأني كنت موفق. - هل إهداء البرنامج فكرتك ؟ بالطبع فكرتى أنى أهديتها الى روح طلعت السادات حيث أنه كان شخص رائع بالفعل - سمعنا عن أن الضيوف يقرءون الاسكريبت قبل التصوير فما صحة ذلك؟ أبدا ؛ حتى أنا لا أطلع عليه حتى لا أكون مصطنعا فى كلامى بل أنى أسأل قبل التصوير هل هناك محظورات. - هل حدثت أي مشكلة بينك وبين الضيوف هذا العام ؟ نهائي، فالبرنامج هذا العام لم تحدث له أى مشكلة مثل التى حدثت من قبل مع مرتضى منصور ، واستغربت بأن كل الضيوف كانوا سعداء. - ما هى أكثر الحلقات التى استفزتك في البرنامج ؟ لا أستفز أبدا من ضيوفى حتى مهما حدث منهم. - لماذا لم تحاور المرشد ؟ حاولنا الاتصال به ولكنه رفض اللقاء بيننا. - البعض يتحدث عن المتحولين.. فهل شعرت بتغير فى أراء بعد الفنانين؟ نعم، فقد اختلفت الآراء السياسية لكثير من الفنانين المصريين قبل و بعد سقوط النظام، وأنا أحترم من يحتفظ برأيه حتى ولو كان خطأ. - من هم أكثر الفنانين الذين كنت تريد مقابلتهم ؟ عادل أمام ولكنه رفض و طلب مبلغ كبير جدا و أوضح اعتذاره بأنه مشغول فى التصوير طوال رمضان - البعض يتحدث عن أرقام خيالية تأخذها أنت والضيوف من طارق نور صاحب القناة.. فماذا عن ذلك؟ لا أبدا فأنا أحصل على قدر طبيعى جدا من المال و ضيوفى يحصلون على المال فى كل مقابلة - هل تظن أنك محايدا في المعالجة السياسية لزمن الاخوان؟ لو كنت فى لبنان لكنت أخطأت فى تلك المعالجة ولكن طالما أني فى مصر فأنا محايدا لا أنحاز مع الاخوان أو غيرهم - هل تري أنك لو كنت محاورا مصريا كنت أستطعت أن تتحدث بهذه الحرية ؟ لو كنت مصريا لما كنت تمتعت بهذا القدر من الحرية فى المناقشة، و عندما كان عماد الدين يذهب الى لبنان ليتناقش مع الزعماء كان له قدر كبير من الحرية التى لا نستطيع الحصول عليها فى لبنان. - وما رأيك في حال الإعلام المصري ؟ الإعلام المصري رائد ولا يحتاج الى تحسين الاحوال مثل الجزيرة و غيرها و بعيدا عن الاعلام الرسمى نحن لسنا بحاجة للنهضة بالإعلام المصري - ما هى المحظورات التى فرضت عليك قديما فى الإعلام المصري؟ بالطبع كان يوجد العديد من المحظورات، فقد كنت لا أستطيع أن أشتم جمال مبارك، ولكن سقف الحرية حتى الان فى مصر ليس ثابتا، فقد يأتى وزير الاعلام المصري و يمنع و يقيد من حرية الاعلام مرة أخرى - ما هي أكثر الدول العربية التى تمتع بالحرية الآن من وجهة نظرك ؟ بالتأكيد مصر، ولكن من سنتين كانت لبنان تتمتع بالحرية بشكل أكبر - هل من المهم أن نستخدم الإثارة فى الإعلام ؟ أصف اليوم بأنه زمن الإثارة و كذلك أحب الإثارة فى حواراتي و لكنى أحاول أن تكون بضوابط ولا تخرج عن الأدب - هل تعتقد أنك حققت شعبية فى مصر ؟ أنا كنت مشهورا فى مصر من قبل عندما كنت أقدم العديد من البرامج مثل لمن يجرؤ فقط و غيرها من البرامج و لكن بالتأكيد دخولى للإعلام المصري أعطانى قدر كبير من الشهرة - هل يوجد لديك أعداء لنجاحك؟ بالتأكيد يوجد العديد لأنى لست مصريا - ما طبيعة البرنامج الذى ستقدمه مع استمرار قناة القاهرة والناس بعد رمضان ؟ لا اعلم حتى الآن أي شىء عنه، فأريد الانتهاء من برنامج رمضان و الرجوع الى لبنان لرؤية أهلى ثم بعد ذلك نفكر فيما سنقدمه بعد ذلك. - ذكرت من قبل أنك لست خائفا على أحوال مصر، فهل الوضع كذلك فى سوريا ؟ أنا لا أقدر أن أرد على هذا السؤال لان الوضع مختلف تماما بسوريا الله يرأف بها. - هل شاركت فى المظاهرات الطائفية فى لبنان ؟ لا. - البعض يفسر ذلك على أنك فلول.. فما ردك على ذلك؟ لا طبعا ؛أنا أرفض بشدة تلك المظاهرات و أنا لا اؤمن بالطائفية لأنى متأكد أني كمسيحى أفتخر و اذا كنت غير مسيحى سأفتخر أيضا - هل أنت متدين ؟ أنا لست متدينا أبدا ولا أحاور رجال الدين.