شهد مقر حزب غد الثوره امس الجمعه اول جلسه لبرلمان شباب الثورة ، بدأت جلسات البرلمان بالقسم "على الحفاظ على الثورة و اعتبارها الشرعية الاساسية و التأكيد على القصاص لدماء الشهداء" ، وشهدت الجلسه انتخابات برلمان شباب الثوره ،والتى فاز برئاستها أحمد البرهامى بفارق صوت واحد عن هيثم الخطيب عضو اتحاد شباب الثورة ، فضلا عن انتخاب وكيلى المجلس وهم : اميره عادلى ممثلة التيار الليبرالى و حماده الكاشف ممثل التيار اليسارى ، كما تم انتخاب رؤساء اللجان وهم: ساره رمضان عضو حركة شباب من أجل العدالة و الحرية رئيسا للجنة التعليم، وبلال دياب المتحدث الرسمى باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمى رئيسا للجنة الامن القومى، و عصام شعبان عضو الحزب الشيوعى المصرى رئيساً للجنة الاقتصادية ,محمد صلاح عضو حركه شباب من اجل العداله و الحريه رئيساً للجنة العدالة الاجتماعية، و بيشوى تمرى عضو اتحاد شباب ماسبيرو رئيسا للجنة الديمقراطية و الحريات العامة، و مينا مجدى عضو اتحاد شباب ماسبيرو بالتزكية رئيساً للجنة الصحة،و محمود الشرنوبى عضو حركة شباب من اجل العدالة و الحرية رئيسا للجنة الزراعة و الصناعة،و عمرو حامد عضو اتحاد شباب الثوره رئيسا للجنه المقترحات و الشكاوى. و قال احمد برهامى رئيس البرلمان إن التفكير فى حق الشهداء هو اول اولويات البرلمان لتمثيل الشباب بشكل لائق و مشرف مؤكدا ان الانتخابات صارت بشكل نزيه ودميقراطى. و من جانبه اكد بلال دياب رئيس لجنة الدفاع و الامن القومى بالبرلمان ان الدور الرئيسى للجنه هو تحديد العناصر التى تهدد الامن القومى و الحفاظ على الحدود الاقليمية و تكامل المؤسسات العسكرية، مضيفا بان هناك اولويات للجنة على راسها الافراج عن ضباط 8 ابريل و 27 مايو و انهاء خدمتهم بشكل مشرف فى اطار الحفاظ على هيبة المؤسسة العسكرية ووحده اركانها. و قال بيشوى تمرى رئيس لجنه الديمقراطيه و الحريات العامه بالبرلمان ان اللجنة سوف تعمل على وضع تصور حقيقى لتحقيق تحول ديمقراطى سريع و وضع رؤية واضحة لتشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور بما يكفل بأن تكون معبرة عن جميع فئات الشعب، والتأكيد على حرية الصحافة و استقلال المؤسسات الدينية و حماية حرية الاقليات، واضاف ان البرلمان سوف يبدا فى تشكيل اللجان بحد ادنى 5 اعضاء للجنه الواحده و بكل لجنه عضو على الاقل من كل تيار(ليبرالى ،اسلامى ،قومى). واكد مينا مجدى رئيس لجنة الصحة على إهتمام اللجنة بملف الصحة المهمل فى مصر ، طبقاً لصفه ، قائلاً :"ان صحة المواطنين تأتى دائما على ذيل قائمة اهتمامات الوزرات المختلفة مضيفا بان هدف الصناعة و السياسة و التجارة هو المواطن لذا يجب الاهتمام بمثلث منظومه الصحه و هو المواطن و الطبيب و المؤسسه العلاجيه". واشار الى ان هناك دراسة داخل اللجنة حول توسيع التأمين الصحى بشكل يغطى غالبية الشعب المصرى لان التأمين الصحى الحالى لا يغطى إلا 30% من المصريين و 70%محرومين من التأمين الصحى ، والاهتمام بعلاج الامراض المتوطنة و على راسها الالتهاب الكبدى الوبائى (بى - سى) و تحسين كفاءة الاطباء من خلال دورات تدريبيبة و تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية و العالمية و الاهتمام بإعادة هيكلة المؤسسة العلاجية بشكل يضمن توفير علاج مناسب لكل مواطن داخل المستشفيات الحكومية.