يقوم البنك المركزي الأوروبي ECB بما لا يمكن إدراكه لتدارك إنهيار اليورو، ويبحث المركزي في استئناف برنامج شراء السندات وهناك احتمالية طبع العملات الورقية، وهناك بعض الإجراءات قد يعلن عنها المركزي الأوروبي عندما يكشف عن قراره بشأن معدل الفائدة، كمطالبة اسبانيا بالمقاومة وسماح زعماء الاتحاد الأوروبي لصندوق الإنقاذ الدائم للاتحاد في 12سبتمبر القادم، وعلى رئيس المركزي الأوروبي "ماريو دراجي" التغاضي عن مقاومة البنك المركزي الألماني النافذ – حامي العقيدة النقدية المنبعثة من الجانب الآخر من فرانكفورت. ويعتقد "دراجي" أن المركزي الأوروبي قادرٌ على التدخل في سوق السندات لتقويض معدلات الفائدة العالية التي يطلبها المستثمرون لشراء ديون اسبانيا وايطاليا بدلا من المركزي الألماني الملاذ الآمن. ولايزال المركزي الألماني يعارض بعض المقترحات كمنح صندوق انقاذ الاتحاد الأوروبي رخصة بنكية ليقترض من البنك المركزي لوقف الإقتتال داخل سوق السندات. سيجتمع "دراجي" و"ويدمان" رئيس المركزي الألماني لمناقشة اقتراحاتهما قبل الاجتماع الشهري يوم الخميس وقد يُسفر لقائهما عن جديد قد يحدد مستقبل اليورو.