يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعا جديدا وسط تكهنات باتخاذه قرارا بتقليل نفقات الديون الإسبانية. وكان ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي قد قال إنه على استعداد للقيام " بكافة الإجراءات الممكنة " لدعم اليورو مما أدى إلى انتعاش في سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة وأسعار الأسهم. وقد أدت المخاوف من أن تحتاج اسبانيا إلى إجراءات للإنقاذ إلى تصاعد تكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يتخذ خطوات غير مسبوقة للمساعدة في هذا الشأن. وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي يبت فيه البنك المركزي الأوروبي أيضا بشأن معدل الفائدة وقد اتخذ البنك قرارا في شهر يوليو الماضي بخفض معدل الفائدة من 1% إلى 0.75% وهو انخفاض قياسي لمعدل الفائدة في منطقة اليورو. ولم يتخذ البنك المركزي الأمريكي خلال اجتماعه يوم الأربعاء أي إجراءات لدعم الاقتصاد كما توقع بعض المراقبين إلا أن البنك قال إنه " سيوفر التسهيلات المطلوبة لضمان حدوث عملية تعافي بصورة أفضل". ويتوقع بعض المستثمرين أن يعود البنك الأوروبي إلى شراء سندات حكومية من البنوك والمؤسسات المالية الأخرى من الأسواق المالية بصورة مباشرة. وتمت آخر عملية من هذا النوع في شهر يناير كانون الثاني الماضي.