أعلن خالد على "المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية" عن نيته وضع قانون لمحاسبة رئيس الجمهورية مشدداً على أنه يجب محاسبته على كل كلمة وردت فى برنامجه الإنتخابى. وقال أنه يفضل النظام شبه الرئاسى الذى يكون من حق الرئيس فيه تشكيل الحكومة، على ألا تكون كل الصلاحيات فى يده، كما كان عليه الحال فى دستور 71 حتى لانخلق فرعونا جديدا ، طبقاً لوصفه، مؤكداً على أنه كان ضد الإعلان الدستورى الذى صدر ودعا الناس إلى الوقوف ضده. وعن الفترة الرئاسية قال أنه لو أخفق فى تحقيق العدالة الإجتماعية فأنه لن يترشح لفترة ثانية ، رافضاً مايتردد حاليا من أحاديث حول العفو السياسى عن أركان نظام مبارك، قائلاً:" إننى أضع نفسى موضع أب لشهيد أو مصاب فقد عينه ، فكيف يتحمل أن يفلت من قتل ابنه من العقاب؟". لافتاً إلى أن العفو السياسى الذى تبناه نيلسون مانديلا "رئيس جنوب أفريقيا السابق"، كان مختلفا بإختلاف الظروف فى جنوب أفريقيا حيث كان الزعيم الإفريقى يناضل ضد نظام استعمارى عنصرى. وانتقدالمرشح المحتمل فى لقائه التليفزيونى أول أمس مع الإعلامى عماد أديب فى برنامجه "بهدوء" على قناة سى بى سى حالة الإستقواء التى تقوم بها حاليا بعض القوى السياسية والسلطة الحاكمة، معرباً عن قلقه من أن تتسبب فى مشاكل كثيرة. وعن موقفه من معاهدة السلام مع إسرائيل أوضح أننا ورثناها ولابد أن نلتزم بها مشددا على أنه حان الأن بعد مايزيد عن 30 عاما أن نعيد النظر فى بنودها خاصة فيمايتعلق بتحقيق كامل السيادة على الأرض المصرية. أما عن الإتفاقية التجارية مع الجانبالإسرائيلى ،فى إشارة إلى الكويز، أوضح أنه يمكن إلغاءها إذا أقتضت المصلحة الوطنيةذلك. وبدون تفكير سأقف مع إيران كان ذلك هو رده الحاسم على سؤال لأديب ماذا سيكون موقفكلوقامت حرب بين إسرائيل وإيران؟. ورفض خالد على أن يتم تصنيفه سياسيا موضحا أنه ليس اشتراكيا ثوريا ولاناصريا ولا أخوانيا، مؤكداًعلى أنه ابن لكل التجارب النضالية ، موضحاً هناك ضرورة لوجود قطاع عام وخاص وتعاونى يعملان جنبا إلى جنب ، مستعرضاً أسباب ذلك أولها أنه القطاع الوحيد القادر على حل مشكلة البطالة فى مصر لأن القطاع الخاص لايمكن إجباره على ذلك ، فضلا عن أنه يقف ضد الإحتكار الذى يتم من جانب القطاع الخاص والذى ظهر جليا فى قطاعى الأسمنت والحديد، قائلاً:" القطاع العام هو الذى يصمد فى وجه أى قلاقل سياسية قد تحدث فى المنطقة خاصة وان مصر تقع بجوار كل من ليبيا والسودان وإسرائيل". ودعا إلى أن تبقى المؤسسة العسكرية عابرة للخلافات مشيرا إلى أنها حين تولت أمور البلاد ولعبت دوراً سياسياً أضرت بنفسها وبالوطن. وحول مايتعلق بالقضاء ، طالب على المرشح المحتمل للرئاسة أن يراجعوا أنفسهم ويجعلوا الكفاءة هى المعيار للتوظيف فى القضاء وليس تاريخ العائلة ، قائلاً :"الفقير من حقه ان يصبح قاضيا". وقال أنه انتهى من مسودة برنامجه الإنتخابى ، ولكن الكثير من المعيدين بالجامعات، وبعض الدبلوماسيين قد عرضوا المساعدة فى وضع البرنامج موضحا أنه يريد ان يكون برنامجه من صنع الناس، داعياً إلى إنشاء تعاونيات لتنظيم الحج بعد أن حوله السماسرة إلى تجارة وحرم منه قطاعات واسعة ممن لايقدرون على دفع تكلفته الباهظة. وأبدى المرشح المحتمل إندهاشه من محاولة بعض المرشحين للرئاسة من تقديم الرشاوى والأموال مقابل الحصول على توكيلات وتساءل:" كيف لمرشح بدا بالفساد أن يحارب الفساد إذا ماكتب له النجاح؟". واختتم على حوار ، مطالباً القضاة فى اللجنة العليا للإنتخابات بتفقد بعض مقارالشهر العقارى حتى يروا بأعينهم فضائح التوكيلات ، طبقاً لوصفه.