ترددت أنباء مؤخراً عن احتمالية تولي الدكتورة غادة والي الأمين العام للصندوق الاجتماعي، لمنصب حقيبة وزارة التخطيط والتعاون الدولي خلفا للوزيرة فايزة ابو النجا، بعد إصرارها علي ترك المنصب، على أثر تعرضها لهجوم شرس على شخص الوزيرة منذ قيام ثورة يناير، وزاد الأمر بعد استقالة وزارة الفريق أحمد شفيق مما جعلها تصر علي تقديم استقالتها ولكن بعد قدوم د. عصام شرف لرئاسة الحكومة قام بالضغط علي ابو النجا لإقناعها بالعدول عن قرارها والاستمرار في مهام منصبها من أجل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، كما أصر د.كمال الجنزوري على بقائها. يذكر أن أبو النجا تولت منصبها منذ 10 سنوات وثماني أشهر ميلادية، قامت خلالها باستحداث نظام مبادلة الديون المصرية للدول الأجنية، والتي خدمت بدورها المشروعات الكبرى بمصر. وبدأت ابو النجا عملها الدبلوماسي عام 1975، وشغلت منصب مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة من عام 1999 حتي نهاية عام 2001، ومندوب مصر الدائم لدي منظمة التجارة العالمية، ومؤتمر نزع السلاح ومشاركتها في لجنة التحكيم في قضية طابا والتي انتهت بعودة السيادة المصرية الكاملة علي شبة جزيرة سيناء . وتعد أبو النجا أحد القيادات النسائية الأحدى عشر الاكثر قوة وتأثير في أفريقيا واول سيدة مصرية وعربية علي الاطلاق لتولي منصب وزيرة التعاون الدولي في نوفمبر عام 2001 حتي اتخاذها قرارها بترك منصبها كوزيرة للتخطيط والتعاون الدولي في رمضان 2012.