توجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الآن إلى قصر الإليزيه للقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وذلك لبحث جهود مكافحة التطرف والإرهاب. ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الأزهر الشريف على التواصل المستمر مع كافة الثقافات والحضارات بهدف نشر الوسطية والسلام والتعايش المشترك ونبذ العنف والإرهاب. وكان الإمام الأكبر قد ألقى صباح اليوم خطابا إلى الشعوب الأوربية طالب فيه المسلمين في أوروبا إلى الإندماج في مجتمعاتهم وأن يعوا جيدا أنهم مواطنون أصلاء في مجتمعاتهم وأن المواطنة الكاملة لا تتناقض أبدا مع الاندماج الذي يحافظ على الهوية الدينية، وأنه آن الأوان لننتقل من فقه الأقليات إلى فقه الاندماج والتعايش الإيجابي مع الآخرين.