وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم، الاثنين، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء المصري على على اتفاقية تمويل ميسر لتطوير مستشفى القصر العينى بين حكومة جمهورية مصر العربية والصندوق السعودى للتنمية، بمبلغ 450 مليون ريال سعودى (حوالى 120 مليون دولار امريكى). يأتي ذلك فى إطار حرص الدولة على الاهتمام بالخدمات الصحية والتعليمية داخل مستشفى القصر العينى. ويهدف مشروع تطوير مستشفى القصر العينى الى تقديم رؤية للتطوير المؤسسى ورفع كفاءة البنية التحتية للمستشفى لتحسين مستوى الخدمة التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية لخدمة المجتمع، وذلك من خلال تغيير نمط المستشفى العام إلى نمط تخصصى بحيث يتم تقسيم المستشفى إلى أقسام تخصصية مما يساعد على خدمة عدد أكبر من المرضى وبتكلفة أقل وسيؤدى التطوير إلى تسريع الدورة السريرية لزيادة الطاقة الاستيعابية للدورة السريرية 300%. وتشتمل مكونات المشروعات على التجديد وإعادة التأهيل للمبانى مثل مبانى المستشفى الرئيسية والمختبر المركزى، ومجمع الجراحة المركزى ومبنى العناية المركزة ومبنى الأشعة، وكذا تأثيث المستشفى كاملاً بما فى ذلك غرف المرضى والعزل والعناية المركزة والعمليات والأطباء والممرضات. وتتضمن المكونات ايضاً تحديث المعدات والأجهزة الطبية، والعمل على توليد الطاقة الكهربائية من خلال استخدام الطاقة الشمسية، هذا بالاضافة إلى إعادة هيكلة الأقسام الإدارية داخل المستشفى، ووضع عدد من البرامج تسهم فى بناء الكوادر الفنية بها.