ألقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على التظاهرات التي شهدتها مصر أمس الجمعة تحت إسم "جمعة الأرض" احتجاجا على تنازل مصر على جزيرتي" تيران وصنافير" للمملكة العربية السعودية. وأضافت الصحيفة، في سياق تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، رغم تحذيرات السلطات المصرية بعدم التظاهر إلى أن حوالي 2000 متظاهر من القاهرة والإسكندرية أصروا على التظاهر والتعبير عن غضبهم إيذاء هذه الصفقة. ورأت "وول ستريت" إلى أن التظاهرات تشير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأ يفقد جزء من شعبيته بعد مجموعة من التحركات المثيرة للجدل-على حد قولها. وأشارت إلى أن التظاهرات هي الأكبر منذ عام 2013 عندما خرجت بعض المتظاهرين احتجاجا على قانون الإرهاب الجديد الذي يمنع التظاهر. وأوضح تقرير الصحيفة أن الشرطة قامت بتفريق التظاهرات باستخدام الغاز المسيل للدموع، ونقلت عن أحد المتظاهرين قوله " حتى لو لم يسفر هذا اليوم عن شيء، فعلى الأقل هو بداية لشيء جديد"، وقال آخر" الناس ينتظرون شرارة". وقالت الصحيفة ، إن صفقة "الجزر" هي واحدة واحدة من المشاكل التي أضيفت إلى جملة المشكلات التي تواجهها الحكومة الحالية ولعل أبرزها مقتل الطلب الإيطالي جوليو ريجيني، والتمرد المتزايد بشبة جزيرة سيناء.