وداع "الجنزوري" ومغادرة حكومة الإنقاذ، وتشكيل الحكومة الجديدة كان أبرز ما تناولته الأهرام فى عددها الأسبوعى اليوم، حيث عرضت الجريدة أهم تفاصيل الإجتماع الأخير لحكومة الجنزورى والتي تناولت الخطة القومية لمضاعفة الأجر ومشاكل القمامة بالمحافظات، كما حضر "قنديل" هذا الإجتماع بصفته وزير الري، على أن يقوم غدا بإعلان الحكومة الجديدة بعد التشاور مع الرئيس مرسي. ونشرت الجريدة قرار "فايزة أبوالنجا" فى عدم الإستمرار فى الحكومة الجديدة وتفرغها لحياتها الخاصة وشاركت الجريدة "المشهد السياسى" مع الأحزاب والسياسيون حيث أكد الجميع على حتمية وجود حكومة ائتلافية وتكنوقراط فى التشكيل الوزاري الجديد. على صعيد آخر أهتمت الجريدة بمباحثات الرئيس "مرسي" مع المشير "طنطاوى" عن أوضاع القوات المسلحة، مع الإشارة الي نفي الرئاسة وجود أى خلاف مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة على منصب وزير الدفاع. وأوضحت الجريدة أيضا على صفحتها الأولى أن الجمعية التأسيسية للدستور ستعمل على إستقلال نسبي لها فى الدستور الجديد، كما أنها إقترحت مناقشة الميزانية فى مجلس الدفاع الوطني. وعرضت الجريدة فى صفحتها الداخلية حملة "وطن نظيف" والتى دعا إليها الرئيس مرسي فى وقتٍ ماضي، وشارك بها 10 آلاف متطوع حتى الآن، ونشاط فى القاهرة والجيزة لحل مشكلة القمامة، كما عرضت أهم اقتراحات المواطنون لبرنامج المائة يوم للرئيس يتلخص حول الأمن والقمامة والمرور والوقود والعيش والمخابز. وكانت تحديات الحكومة الجديدة هو الملف الرئيسي التى تناولته الأهرام بمزيد من تحليل السياسيون وأساتذة الجامعة والشخصيات العامة التى أكدوا من خلالها ان الحكومة فى أزمة. وفى حوارها الأسبوعي إستضافت رئيس حزب الأمة السودانى "الصادق المهدى" التى أشاد بثورة يناير وإعادتها لثقة المصريين بانفسهم، كما أكد على أنها أحدثت تحول ديموقراطي . ودعى المهدى الى ما أسماه بتوأمة مصر مع دولتى السودان الشمالي والجنوب.، وأضاف ان التغيير حتمي فى السودان والشعارات الاسلامية لن تحمى نظام البشير. كما تناولت فى حديث أخر مع أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية "محمد نجيب" الجدل القائم حول المادة الثانية من الدستور، والفرق بين مبادئ وأحكام الشريعة وتخوف البعض من وصول الاسلامين للحكم، وتحدث أيضاً عن دور المجلس الأعلى فى التواصل مع الاقليات الاسلامية بالخارج. وكان من أهم ماتناولته الأهرام من عناوين بارزة عن أخبار العالم ، محاولة استصدار قرار دولي بشأن سوريا من المجموعة العربية بالأمم المتحدة، تعرض البرنامج النووي الإيرانى الى فيروس جديد، وسعي الجمهوريين لإستبعاد أنصار أوباما عن صناديق الإقتراع، كما تناولت الأزمة المالية فى أوربا وتحذيرات بانهيار اليورو. فى حين عرضت توقيع عقد بين اسرائيل وجوبا للتعاون المائي. وعن الحوادث ذكرت الجريدة تكرار مآسى القطارات بتصادم قطارين واصابة سائق و5 مواطنين، كما تناولت انفلات الأمن بالمستشفيات والتعدي على إحداها فى المنصورة. وحذرت الجريدة عن تكرار مآساة عقار الاسكندرية مرة أخرى فى برج ستانلى المائل ذو ال16 دور المخالف. وتناولت "الأهرام" موقف نقابة الصيادلة عن عدم قبول خريجي الجامعات الخاصة بالنقابة، فى مواجهة بين نقيب الصيادلة وأمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة. وفى دراستها قدمت "الأهرام" الأزمة السياسية فى الكويت بمزيد من التحليل لملامح الأزمة ورؤية المعارضين والحكومة تجاهها ، كما عرضت فى دراستها خيارات مواجهة هذه الأزمة. كما فندت الأهرام الرأي القانونى عن مسئولية رئيس الدولة عن إصدار القوانين والقرارات المنعدمة غير الدستورية على خلفيَة أزمة حل البرلمان. أما عن الرياضة فتناولت موقف رحيل "حسن شحاته" وماتسببه بأزمة بالقلعة البيضاء، كما تناولت مطالبة الأهلى بالتحقيق فى فضيحة "لجنة صالح" لمساندتها للنادي المصري فى أزمة بورسعيد. وعن الصعيد الأوليمبي تناولت الأهرام أهم العائلات التى ورثت الألقاب الأولمبية فى التاريخ، كما تابعت فضيحة "ملابس الفريق الأوليمبي المصري" وتكليف "قنديل" للسفارة المصرية بالتحفظ عليها. وننتقل بين صفحات الأهرام الى الثقافة حيث تناولت الجريدة فى صفحتها "شهداء بدأو الطريق" سيرة د.أحمد عبدالله رزة وعن التعليم نشرت الأهرام بدء الدراسة 15 سبتمبر المقبل.