قال مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، إن جزيرتي «تيران وصنافير» جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية بموجب اتفاقية الأول من أكتوبر 1906 بين الدولة العلية العثمانية ومصر الخديوية. وكتب صباحي، في منشور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي«الفيسبوك»، اليوم الأحد، جزيرتي «تيران وصنافير» جزء لا يتجزء من إقليم الدولة المصرية بموجب اتفاقية أول أكتوبر 1906 بين الدولة العلية العثمانية ومصر الخديوية. وأضاف "أن الدولة المصرية تمارس سيادتها على إقليمها بما فيه الجزيرتين دون انقطاع حتى فى تحولات الصراع العربى الصهيوني وما صاحبه من احتلال واتفاقيات وضعت الجزيرتين ضمن المنطقة ج فى كامب ديفيد فى تأكيد دولى لملكية وسيادة مصر عليهما. وتابع صباحي، أن المملكة العربية السعودية نشأت كدولة قانونية عام 1932 أى أنها لم تمتلك الجزيرتين ولم تمارس عليهما السيادة على وجه الإطلاق . وأية مطالبات لها مردود عليها بحجج دامغة تاريخيا وقانونيا وواقعيا وبكل الجدية والحسم واحترام الحقائق دون شطط ولا اقتتال ولا تنابذ ولا تخاصم بين الأشقاء. وواصل صباحي، لايحق لرئيس الجمهورية التنازل طبقا للمادتين الأولى و 151 من الدستور وخصوصا فقرتها الأخيرة: " وفى جميع الأحوال لا يجوز إبرام أية معاهدة تخالف أحكام الدستور، أو يترتب عليها التنازل عن أي جزء من إقليم الدولة،وهذا هو القول الفصل بنص الدستور : التنازل عن أى جزء من إقليم الدولة باطل حتى لو وافق البرلمان بكامل أعضائه أو أجرى إستفتاء وجاءت نتيجتة بالموافقة، لا البرلمان ينفع ولا الاستفتاء يشفع إزاء الباطل الدستوري. واستطرد كي نجنب مصر أزمة دستورية هى فى غنى عنها، ونتجنب أزمة فى علاقات الأخوة والجوار مع الأشقاء فى العربية السعودية التى نحرص عليها، فإنني أدعو السيد رئيس الجمهورية وجلالة خادم الحرمين الشريفين إلى سحب توقيعهما واعتبار إتفاقية ترسيم الحدود البحرية كأن لم تكن صونا للحقوق واتقاء للشبهات". واختتم مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق، فلا يليق بالسعودية أن تضع نفسها فى موضع شبهة استغلال حاجة مصر ،ولايليق بمصر أن تقبل على نفسها شبهة الإذعان تحت وطأة الحاجة، اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.