قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في كلمته أثناء الاحتفال اليوم العالمي للطفل، الذي يعقد الآن بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، إن إصلاح الخطاب الدينى بات في مقدمة الأهداف التي يجب أن نتكاتف جميعا للعمل من أجل لمواجهة الإرهاب والنزاعات ووقف نزيف الدم الذي يؤلمنا جميعا. وقدم الدكتور فايق الشكر للرابطة العالمية لخريجى الأزهر والمنظمة العربية لحقوق الإنسان لتنظيمهم احتفال اليوم العالمى للطفل. وأوضح : أن الاحتفال باليوم العالمى للطفل، يأتى في ظل تدهور في حقوق الطفل لاستمرار الانتهاكات ضده وانتهاك الهدف الأسمى له وهو توفير الخدمات والرعاية اللازمة له. ونوه إلى أن هناك تقرير يؤكد أن 700 ألف طفل لاجئ من سوريا يتعذر عليهم الدخول في المدارس في بلاد اللجوء، ولاتوجد أي إرادة دولية لحل هذه المشكلة. ولفت إلى أن العديد من الدول العربية أصدرت تشريعات لحماية الطفل والأسرة، كما تم إنشاء العديد من الهيئات المهتمة بشئون الطفل وتسعى الدولة إلى تأمين حياة الطفل وتوفير الضروريات له والالتزام بنصوص الدستور في ذلك. وشدد أن المهم الآن هو إعمال الدستور والنصوص الخاصة بالطفل وخاصة في ظل قدوم مجلس نواب جديد، مشددا على أن أهم شىء يجب الإلتزام به هو ضرورة التقيد بالسن القانونى للزواج من الفتيات وهو سن 18 سنة.