أكد السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري برئيس مجلس الشيوخ البوروندي ليس له تأثير في صميم موضوع "سد النهضة"، مشيرة إلي أن موضوع سد النهضة سيكون مع اثيوبيا فقط إلا في حالة انتقاله إلي التداول في الاطار الإفريقي أو الدولي. وأشارت من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون على قناة "أون تي في" اليوم الجمعة، إلي أن لقاء شكري برئيس مجلس الشيوخ البوروندي سيكون في إطار تكوين رأي عام إفريقي حول أزمة "سد النهضة"، مضيفة أن توسيع قاعدة فهم الأخرين لموقف مصر من أزمة "سد النهضة" سيكون له تأثير ايجابي للرأي العام الأفريقي. وأوضحت أن مصر حريصة على تحقيق الاستقرار بدول حوض النيل، مشيرة إلي الأوضاع الغير مستقرة التي تشهدها بوروندي حاليا. وكانت بوروندي قد شهدت صراعا وأعمال عنف خلال الفترة الماضية بين مؤيدي الرئيس بيير نكورونزيز ومعارضيه، بعد أن قرر الرئيس البوروندي المنتهية ولايته ترشيح نفسه بالانتخابات الرئاسية لولاية ثالثة. وجدير بالذكر ، أن سامح شكري وزير الحارجية المصري قد استقبل رئيس مجلس الشيوخ البوروندي جبريال نتيزيرينا لبحث أخر المستجدات.