طالب أحمد شيحة،رئيس شعبة المستوردين فى اتحاد الغرف التجارية ، المسؤولين بعدم تصنيف السلع الاستفزازيه الا عقب التشاور معا لتحديدها بشكل نهائى حيث ان تضارب التصريحات بتحديدها تسبب فى احداث ربكه فى السوق وارتفاع لاسعار وأضاف "شيحة" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي ايسر الحامدي، مقدم برنامج دنيا المال، المقدم بقناة LTC ، أنه لم يتم الاستعانه بشعبه المستوردين فى تحديد السلع الاستفزازيه فالدوله تعمل فى جزر منعزله وكل مسؤول يطرح وجهة نظره التى تختلف عن غيره . وأشار إلى أن الأمر ليس محسوم ، متبعاً أن السلع المستورده تحدث توازن بينها وبين السلع المحليه التى بها احتكار ، لافتا إلى أن هناك احتكار في الحديد ويباع بأعلي من سعره عالميا ب1700 جنيه وأن هناك صناعات ليس لها بديل محلى كالتكييفات حيث يتم انفاق مليارات الجميهات تحت بند التصنيع وتابع قائلاً:" أنه ليس لديها أزمه فى الدولار لكن هناك تلاعب فيه لا يجوزأن يتحكم المحتكرين فى اسعار السلع 63 مليار دولارحجم استيرادنا من العالم الخارجى وبالتالى لا بد أن تتوافر لنا بسهولة إلا أن البنك لا يفى بطلباتنا فنلجأ للسوق السوداء فمن غير الطبيعى ان نجد بالبنك سعر افضل وتوافر للعمله ونلجا لغيره مطالبا بالحد من احتكارات الانتاج المحلى لامكان خفض اسعار السلع.