وفاة السيدة فاطمة الزهراء في مثل هذا اليوم 3 رمضان 11 هجرية توفيت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها ابنة رسول الله صل الله عليه وسلم من السيدة خديجة عليها السلام وذلك بعد وفاة الرسول علية السلام بستة اشهر حيث عهد النبي الاكرم بانها اول آل البيت لحوقا به . تزوجت السيدة فاطمة بعلي ابن ابي طالب كرم الله وجهه بعد غزوة بدر باربعة أشهر ونصف وكان عمرها آن ذاك 15 عاما وانجبت منه الحسن والحسين وزينب,اختلف في مقدار عمر السيدة فاطمة عند وفاتها قيل انه ما بين سبع وعشرين وتسع وعشرين عاما. كما شهد هذا اليوم الثالث من شهر رمضان عام 37ه الموافق 11 فبراير 658م عُقِدَ التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما والذي حدث بعد موقعة الجمل وبين جند علي من ناحية، وبين بني أمية وعائشة وطلحة والزبير من ناحية أخرى في شهر شعبان عام 36ه، وبعد موقعة صفين في محرم عام 37ه بين جند علي ومعاوية، وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر، رضي الله عن الصحابة أجمعين. كما تعرض مروان بن الحكم للقتل في الثالث عشر من شهر نيسان للعام الميلادي 685، كان قد حاصر مصر فخرج أهلها لقتاله، كانوا يتناوبون القتال ويستريحون. وسُمّي ذلك يوم التراويح. وإستمر القتال في خواص أهل البلد. وضرب مروان عنق ثمانين رجلاً تخلفوا عن مبايعته. وضرب عنق الأكيد بن حملة اللخمي، ثم إستولى مروان على مصر وأقام بها شهراً، ثم ولّى عليها ولده عبد العزيز. وترك عنده أخاه بشر بن مروان وموسى بن نصير وزيراُ له. عاد إلى الشام وتزوج بأم خالد، إمرأة يزيد بن معاوية. وهي أم هاشم بن عتبة بن ربيعة. وإنما أراد مروان بتزويجه إياها ليصّغر إبنها خالداً في أعين الناس. وفي مثل هذا اليوم وعندما أخذه النوم عمدت زوجته إلى وسادة، فوضعتها على وجهه وتحاملت عليها هي وجواريها حتى مات خنقاً، كان له من العمر ثلاث وستون عاماً. وكانت إمارته تسعة أشهر فقط. في مثل هذا اليوم 3 رمضان عام 875من الهجرة تم التجهيز في القاهرة لحملة لتاديب شاه سوار الثائر علي الدولة المملوكية في العراق.