أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين عن تدشين حملة جديدة للعمل على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية تحت عنوان "عايزين نعيش"، وتهدف هذه الحملة إلى إعادة الاعتبار للقضايا الاجتماعية التي تمس مصالح الغالبية العظمى من الشعب والتي تلقى تجاهل السلطة والقوى السياسية على حد سواء. وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم إن قضايا مثل الأجور والأسعار والصحة والسكن والتعليم ...وغيرها لم تلق اهتماماً مثل الذي حظيت به قضايا الانتخابات والدستور، علماً بأن شعار العدالة الاجتماعية كان شعاراً مركزياً بين شعارات ثورة 25يناير، بل إن أغلب من قدموا حياتهم ونور عيونهم وحريتهم قرباناً لانتصار الثورة، كانوا من أبناء الأحياء الفقيرة الذين مثلت لهم الثورة أملاً للخلاص من جحيم نظام مبارك الذي أغرقهم لعشرات السنين في البطالة والفقر والمرض والجوع . وأضافت الحركة بأنه قد آن الأوان أن ننظم أنفسنا حتى نستطيع انتزاع حقنا في حياة كريمة من خلال بناء مجموعات منظمة في الأحياء الشعبية تناضل من أجل استمرار النضال لتحقيق المطالب الاجتماعية للثورة. فحقوقنا لن يمنحها إيانا أحد إن لم ننتزعها انتزاعاً من قبضة الطبقة الحاكمة التي لا يشغلها سوى مصالحها على حساب مصالح ملايين الكادحين الذين يعانون ذل العيش وقهر السلطة . وأشارت الحركة إلى أن حملة "عايزين نعيش" فعالياتها في أحياء القاهرة الكبرى من خلال تجميع توقيعات المواطنين على مطالب محددة، وتنظيم معارض فنية حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية وعرض أفلام وثائقية حول مدى الانقسام الطبقي الذي يسود المجتمع المصري، ومساندة كافة الاحتجاجات الشعبية والعمالية. مرحبة بأية اقتراحات جديدة فيما يتعلق بأساليب عمل الحملة وأدواتها، كما ترحب بكل من يريد الانخراط في صفوف الحملة.