إيران و"المسجد الأقصى" في صلب كلمة نتنياهو أمام الأمم المتحدة

قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستتطرق إلى الاتفاق الدولي مع إيران، الذي ترفضه إسرائيل بشدة، بالإضافة إلى تحميل الفلسطينيين مسؤولية التوتر الحاصل في مدينة القدس.
ويتوجه نتنياهو، إلى ولاية نيويورك الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، لالقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد غد الخميس.
ونقلت الاذاعة الإسرائيلية العامة "رسمية" عن مصادر في ديوان نتنياهو، لم تحدد هويتها، قولها: "إن نتنياهو سيحاول في سياق كلمته التعبير عن "شعور مواطني إسرائيل بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران، وسيشرح توقعات إسرائيل من المجتمع الدولي بهذا الخصوص"".
وكانت إسرائيل قد أعلنت معارضتها الشديدة، للاتفاق الذي توصل اليه المجتمع الدولي مع إيران حول برنامجها النووي في 14 يوليو الماضي.
وبحسب الإذاعة، فإن نتنياهو سيتطرق كذلك في كلمته، الى المسيرة السياسية مع الفلسطينيين، وسيطالب ب"وقف التحريض فيما يخص الوضع في المسجد الأقصى"، بمدينة القدس.
وتقول إسرائيل: "إن سبب المواجهات في المسجد الأقصى، هم "المرابطين والمرابطات"، الذين يتصدون لاقتحامات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية للمسجد".
وذكرت الاذاعة أيضا أن نتنياهو سيلتقي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وزعماء بعض المنظمات اليهودية الامريكية.