لم يتفاجأ الكثيرون باختيار غاده والي وزيرة للتضامن وبقائها في منصبها، ويعود ذلك لنشاطها في الوزارة خلال الشهور الماضية. حيث نجحت الوزيرة في حملة الكشف الطبي المفاجئ التى قامت بها على سائقي المدارس على مستوى المحافظات من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الذي تترأسه للتأكد من عدم تعاطي السائق مواد مخدرة تعرض المواطنين إلى الحوادث. ودورها الهام في إطلاق الخطة القومية لخفض الطلب على تعاطى وإدمان المواد المخدرة والتي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى برئاسة "والى" وبمشاركة 11 وزارة. كما سعت على تحقيق التوازن الإيجابي في تناول مشكلة التدخين وتعاطي وإدمان المواد المخدرة، بين الضرورة الدرامية، ومقتضيات حرية الإبداع من جهة، والمسئولية المجتمعية لصناع العمل الدرامي ودورها الملموس فى البرامج الاجتماعيه ومشروع تكافل وكرامه لمساعده الاسر الاكثر فقرا . وأغلقت الوزيرة 491 جمعية أهلية تابعه للإخوان المسلمين نهائيا وتحويل ممتلكاتهم لصندوق إعانة الجمعيات الأهلية كما ارسلت جمعيات أخرى تابعه لجماعه الإخوان المحظوره إلى الاتحاد العام لحلها وتنتظر الموافقة على حل الجمعيات حتى تعلن عن حلها. كما راجعت غاده والى مسابقه التأمينات بعد ردود عده شكاوى قررت على إثرها إعادة مراجعة أوراق جميع المتقدمين حتى لا يضار أي شخص خاصة بعد تلقيها شكاوى بخصوص إجراءات التقديم للقضاء على الوسطة والمحسوبية وأعلنت عن امتحانات تكميلية.