إعترفت ربة منزل والمتهمة بقتل زوجها بسبب 20 جنيه أمام أحمد بهجت وكيل نيابة دار السلام، بالتفاصيل الكاملة عن الواقعة، حيث أكدت أن المجني عليه ترك عمله ولم يعد يتحمل الأعباء المالية ونفقات المنزل. وقالت الزوجة خلال التحقيقات أن زوجها دائم الأعتداء عليها بالضرب نظرا لانها تطلب منه مصاريف المنزل ونفقات طفلها الصغير، مشيرة إلي أن الجيران اعتادوا علي طرق بابهم لفض المشاجرات. وأشارت الزوجة إلى، أنها طلبت يوم الحادث 20 جنيه من زوجها لقضاء حاجات المنزل، فنشبت بينهما مشادة كلاميه، تطورت إلي تشابك بالايدي ففوجئت بزوجها يتعدي عليها بقطعة حديد فامسكت بمقص كان بجوار السرير وطعنته دفاعا عن نفسها، وصرخت واستنجدت بالجيران الذين طلبوا النجده ونقلوا المجني عليه إلي المستشفي. بدأت تفاصيل الواقعة، بورود إخطار من مستشفي "هارمل" لمأمور قسم دار السلام، بوصول "أحمد . ع"، 32 عاما، عاطل، مصاب بجرح قطعي في الصدر بأداة حادة ذات نصلين، ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة إسعافه. وانتقل فريق البحث، وبالتحري؛ تبين أن وراء الواقعة "رضا.ع"، زوجة المجني عليه، ربة منزل، 36عاما، حيث وقعت مشادة كلامية بينهما بسبب 20 جنيها، تطورت إلى مشاجرة تعدى فيها المجني عليه على المتهمة بالضرب، فسددت له- خلالها- طعنة نافذة، وتمكن رجال المباحث من القبض عليها. تم تحرير المحضر اللازم، وبمواجهة المتهمة بالواقعة أمام النيابة العامة، اعترفت بارتكاب الجريمة دفاعا عن النفس، وأصدرت النيابة قرارا بحبسها.