أعلنت المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب فى بيان لها اليوم عن تأسيس كيان رسمي لها تسليماً من أن الإرهاب ظاهرة ليست لها علاقة بالأديان السماوية، ولا يقتصر على دولة بعينها بل متجاوزاً الحدود ضارباً استقرار وأمن العديد من مناطق العالم، ما يستدعي تشكيل جبهة واسعة لمحاربته داخلياً واقليمياً ودولياً. وأوضحت المنظمة أن الإرهاب أصبح جريمة منظمة ترعاها بعض الدول، ملتحفة بعباءة الإسلامفوبيا لتحقيق مصالح هذه الدول، في العديد من مناطق العالم وخاصة الشرق الأوسط، ويجب على شعوب العالم، أن تتحالف في عمل مدنى شعبى لمكافحة الإرهاب. وتابعت "لذا تعلن المنظمة تأسيس الوحدة الدولية لمكافحة الإرهاب كمنظمة مدنية مصرية يناظرها منظمات في العديد من الدول العربية، لتكوين جبهة شعبية متضامنة صامدة وقوية في وجه الأخطار التي تمثل روافد للإرهاب ومنها، غياب العدالة الاجتماعية، وانتشار الأمية والفقر وقلة الوعي، والخطاب الديني المتشدد ويُستمسك فيها بحقوق الإنسان وسيادة القانون، تسعى لتحقيق التنمية وتجفيف منابع قلة الفرص الاقتصادية وأيضا الحرمان الاجتماعي، وإهمال الخدمات العامة التي قد تدفع الكثيرين للوقوع في براثن جماعات التكفير والتي تتخذ من العنف سبيلها لتحقيق أهدافها".