عز الدين: ارتفاع درجات الحرارة تسبب تشنجات عصبية وفقدان للوعي تسبب الوفاة . سلمان: ارتفاع درجه الحرارة يسبب صدمه حرارية تؤثر على مراكز المخ وتفقد السيطرة . البديوي: الارتفاع فى درجه الحرارة يؤدى الى تبخر الماء من الجسم بالتالي حدوث جفاف . شطا: حالات الوفاة تصاحبها ارتفاع نسبة السكر فى الدم "حمي شوكية... ضربة شمس" لسان حال الملايين عقب حصد ارتفاع درجات الحرارة لأرواح ما يقرب من 92 واصابة أكثر من 1000 والاعداد في تزايد.. الأمر الذي حمله المئات من الأطباء علي اعناقهم لأكتشاف سبب الوفاة في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الصحة ان سبب الوفاة هو إرتفاع درجات الحرارة بينما كانت الإسكندرية رأي آخر حينما اثبتت وجود وفاة بسبب الالتهاب السحائي لتضرب تقارير وزارة الصحة عرض الحائط.. "الوادي" استطلعت اراء أطباء حول أسباب الوفاة حيث أكد الخبراء ان سبب الوفاة هو ارتفاع درجات الحرارة وليس كما اشيع بسبب فيروس أو وباء أو الحمي الشوكية.. مؤكدين ان حالات الوفاة سجلت ارتفاع نسبة السكر في الدم لأغلب الحالات كما ان كبار السن هم أصحاب النصيب الأكبر من الحالات نظرا لعدم استطاعتهم التأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة. بداية أكد الدكتور محمد على عز العرب، استاذ الكبد بالمعهد القومي للكبد والامراض المتوطنة، المستشار الطبي بالمركز المصري للحق في الدواء، ان سبب الوفاه هو إصابة هؤلاء الاشخاص بضربه شمس بحيث تصل درجه حرارة الجسم الى 41 درجه، حيث يصاحب هذا الارتفاع تغيرات عصبيه التي تؤدى الى تشنجات بسبب تغيرات ايضا في الوعى وذكر ان الاكثر عرضه للوفاة كبار السن والاطفال ومرضى السكر والقلب والضغط والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. ونصح المستشار الطبي ان لابد من عمل اسعافات أوليه قبل نقل المصاب الى المستشفى وان عدد الوفيات الذي ذكرته وزاره الصحة أكثر من ذلك، وقال ان من اعراض ضربه الشمس انه لا يصاحبه عرق الجلد وذلك فيه خطورة واكد ان السبب الحقيقي للوفاة ضربه شمس وليس حمى شوكية وهذا ما اكدته وزاره الصحة وانكرت وجود حمي شوكية. وأضاف لا يوجد ارتباط بين ضربه الشمس والحمى الشوكية، ونصح بضرورة وجود حملات توعية كافية بتوازي مع ذلك وجود مؤشرات تحذيرية من خطورة ارتفاع درجات الحرارة. واستكمل المستشار الطبي، ان عدم الاسراع في اسعاف المصاب قد يؤدى الى وفاته خلال دقائق، مشددا على ضرورة اعلان درجات الحرارة بشكل علني ومصارحة للجميع من قِبل هيئه الارصاد فضلا عن ضرورة الالتزام بقرارات وتوصيات هيئه العمل الدولية من عدم العمل في درجات الحرارة التي تتعدى 45 درجه ومن جانبه قال الدكتور محسن سلمان، أستاذ الأمراض الجلدية بالقصر العيني، أن عند ارتفاع درجه الحرارة من الممكن ان يتسبب صدمه حرارية فبالتالي تؤثر على مراكز المخ لذلك تفقد السيطرة على درجه حرارة الجسم، واشار ان من الطبيعي ان الارتفاع في درجات الحرارة تؤدى للوفاة والدليل على ذلك وفاه الحجاج بسبب الحر الشديد فيما قال الدكتور احمد البديوي، استشاري السمنة والنحافة والطب التكميلي، ان الارتفاع في درجه الحرارة يؤدى الى تبخر الماء من الجسم والى حدوث جفاف وارتفاع حرارة المخ لابد الاخذ بالعناية الكافية والحذر. فيما قال الدكتور عادل شطا، الاستاذ بكلية طب جامعة الازهر أن حالات الوفاة زادت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وفى اليومين الماضيين شاهدت 12 حالة وفاة فى 48 ساعة، فى حين أن المعدلات العادية تكون حالة أو حالتين كل يوم أو يومين تعانى من الأعراض نفسها فالاعداد غير طبيعية وتحتاج فحوصات. وأضاف شطا أن بعض المرضى الذين وصلوا المستشفى كانوا يعانون من ارتفاع نسبة السكر فى الدم، وأبلغنى الأهل فى أحد الحالات أن السكر قبل الوفاة كان فوق ال 400 أو ال500 mg/dl وأن الأعراض كانت أشد وبعدها بساعات قليلة يموت المريض.