اتهمت محكمة اتحادية أمريكية المقاتل الروسي إريك حميدولين - في الخمسينات من العمر - أول أسير عسكري من أفغانستان بأنه القيادي المسؤول عن هجوم على قوات أمريكية وأفغانية قرب الحدود مع باكستان قبل ستة أعوام. ويواجه حميدولين 15 تهمة جنائية تتراوح بين دعم إرهابيين إلى تهم متعلقة بالاسلحة النارية فيما يتصل بهجوم عام 2009 على قاعدة لشرطة الحدود الافغانية في اقليم خوست بشرق أفغانستان. وأدلى السيرجنت في الجيش الأمريكي سيرجيو سيلفا - ثالث شاهد إثبات يعتلى المنصة - بشهادة قال فيها إنه شاهد حميدولين وهو يطلق النار عليه وعلى جنود أمريكيين وأفغان خلال مناوشات مع متشددين بعد الهجوم الأول. وأضاف سيلفا أن متشددين أفغانيين قتلا في المعركة وأن حميدولين أصيب واستسلم. وعرض المدعون بعد ذلك صورة من ساحة القتال التقطت آنذاك ويظهر فيها حميدولين وهو يرفع يده فوق رأسه استسلاما وقد ارتدى سروالا كانت عليه بقع دماء كثيرة. وكان حميدولين ضابطا سابقا وقائد وحدة مدرعات في الاتحاد السوفيتي في أوائل الثمانينات ووجهت له هيئة محلفين عليا الاتهام في أكتوبر عام 2014.