بعث اتحاد نشطاء أقباط السويد بشكوي رسمية تحمل عنوان " خطاب مفتوح للنائب البابوي للمطالبة بالاصلاح الادراي بالكنيسة باوروبا " موجهة للانبا كيرلس أسقف ميلانو و النائب البابوي باوروبا عن قداسة البابا تاوضروس الثاني، لتوضيح ما يحدث من أخطاء إدارية كبيرة داخل الكنائس القبطية باوروبا و خاصة الايبارشيات ومايفعله الاساقفة الكنيسة القبطية بالكنائس باوروبا . ودعا الإتحاد، خلال البيان الذي صدر اليوم السبت، الانبا كيرلس النائب البابوي، بفتح ملف الاصلاح الادراي للكنائس و الايبارشيات باوروبا بسبب تدني مستوي الادارة من قبل أساقفة الكنائس الذين يتذعمون إدارات خاطئة بشكل عشوائي ما يؤدى إلى الكثير من الاضرار علي أقباط المهجر باوروبا الذين في حاجة لكنائسهم في الغربة، بحسب البيان. وأكد اتحاد نشطاء الأقباط، أن الخطاب المفتوح الاول لنيافة الانبا كيرلس يحمل الكثير من المطالب و المقترحات منها وضع مجالس إدراة متخصصة طبقا لقانون الدولة التي تتبعها الكنيسة و ليس بالشكل العشوائي الذي يتبعه الاسقف كرئيس للكنيسة في أي ايبارشية بالمهجر، و اختيار مجالس متخصصة و ليس عن طريق المقربين من الأساقفة و هو ما يعكس صورة سيئ لرجل الدين بالخارج . وأوضح البيان أن المقترح الثاني هو قيام أي ايبارشية باوروبا بعمل معادلة الاندماج بين الكنيسة و اقباط المهجر في هذه الدولة من أجل الاختلاط في المجتمع بهذه الدولة حتى لا يقعوا في التوحد و الابتعاد عن المجتمع الاوروبي اجتماعيا و سياسيا بالاضافة لربط أعضاء الكنيسة في كل دولة بالمنظومة الضريبة طبقا لكل دولة . وأوضح الاتحاد نشطاء السويد ان الانبا كيرلس النائب البابوي مسئول بعد تقديم هذه المذكرة و الخطاب المفتوح حتي لا يقع الجيل الثاني في انغلاق و انشقاق بسبب الفكر الادراي للاساقفة بالمهجر .