أعلن الدكتور هشام الشناوي وكيل وزارة الصحة بالاسماعيلية، اليوم الأربعاء، أنه تم فتح الباب أمام أبناء الاسماعيلية للتبرع بالدماء لإنقاذ الضحايا الذين سقطوا مصابين في العمليات الإرهابية منذ الصباح بشمال سيناء. وأضاف "الشناوي" أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات داخل نطاق المحافظة، وإلغاء راحات الأطباء والأطقم الطبية المعاونة، وذلك استعدادًا لاستقبال أي إصابات قد تصل من محافظة شمال سيناء للعمل على علاجها فورًا. وأوضح أنه تم نشر سيارات الإسعاف في محيط التمركزات الأمنية في حدود الإسماعيلية، وتوفير كل الإمكانات لها للتحرك فور حدوث أي عمل إرهابي. وتابع "الشناوي" أننا جاهزون لإقامة مستشفيات ميدانية داخل سيناء في حالة حدوث أي تطورات خلال الساعات القليلة المقبلة إذا استدعى الأمر ذلك، وجارٍ التنسيق مع كلية الطب والتمريض بجامعة قناة السويس للحصول على الدعم اللوجستي منهما. وكان مرفق الإسعاف بمحافظة الإسماعيلية قد دفع ب20 سيارة إسعاف مجهزة بطواقم وتجهيزات طبية من الإسماعيلية إلى سيناء، للمشاركة في علاج المصابين ونقل الجرحى والقتلى، بعد الهجوم الإرهابي على عدة كمائن بالعريش والشيخ زويد.