قال المستشار شعبان الشامى رئيس محكمة جنايات االقاهرة التى اصدرت حكمها بقضيتي التخابر والهروب من سجن وادى النطرون بإحالة المتهمين إلي مفتي الجمهورية، إن المحكمة لا تخشى اى رد فعل للمتهمين او انصارهم ولا تخاف الا الله وتحكم بالعدل. واكد الشامى ان وازع ضمير القاضى المرتبط بالله وما ارتكبة المتهمين من جرائم كان السبب الوحيد فى تطبيق المادة 381 من قانون الاجراءات الجنائية التى تنص على احالة اوراق المتهمين للمفتى وقال الشامى انة سيرد على جميع الدفوع فور صدور الحكم بجلسة 2 يونيو المقبل وقال المستشار خالد مججوب القاضى الذى أحال المتهمين فى التخابر واقتحام السجون إلى النيابة العامة أن قرار المحكمة هو عنوان للحقيقة وجاء بعد أن نظرت القضية أمام ثلاث جهات قضائية مختلفة بداية من محكمة الإسماعيلية وقاضى التحقيق والنيابة العامة واخيرا محكمة الجنايات التى نظرت القضية وحققتها من جديد فتأكد لجميع الجهات التى حققت القضية ارتكاب المتهمين أعمال عدائية ضد السيادة المصرية، والمحكمة بقرارها تكون قد راعت كافة الضمانات لحكم الإعدام المنصوص عليها فى قانون الإجراءات الجنائية ومواد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان التى تقر ضمانات للمحكوم عليهم بعقوبة الإعدام وقال المستشار محجوب أن قرار المحكمة اليوم يؤكد أن القاضى المصري لإيرهبة التهديدآت فهو لا ينظر إلا لله وينتظر حساب الله على قضاءة وأضاف أن محكمة جنايات الإسماعيلية تطابق حكمها بإحالة المتهمين للنيابة العامة مع قرار محكمة جنايات القاهرة اليوم وهو مايؤكد انه عندما أصدر قرارة بإحالة المتهمين للنيابة كان مبنى على ادلة قاطعة ولم تنظر المحكمة لأشخاص أو صفات المتهمين الذين كانوا يتولون مقاليد الحكم في مصر وإنما كانت تنظر وقائع وادلة شكلت جرائم عقوبتها الإعدام.