احتشد العشرات من مؤقتي الإدارة المركزيه للتشجير أمام ديوان عام وزارة الزراعة والتي قامت بالأمس بإغلاق الأبواب أمام المتظاهرين خوفاً من اقتحامهم لمكتب الوزير، مما أدى لوقوفهم على سلالم الوزارة وإعلانهم الاعتصام المفتوح حتى التثبيت. كما ردد المعتصمون هتافات "معتصمون معتصمون حتى التثبيت"، "إتعلمنا نقول لا.. عبد الناصر قالها زمان.. خلوا بالكوا من العمال"، "الإعلام مش كورة.. وفن التشجير عُماله أهم"، "يا وزير نفذ نفذ القرار لازم يتنفذ". فيما قال سيد الدالي أحد المعتصمين بمحافظه البحيرة أنه يعمل في الإدارة منذ عام ولم يتم تثبيته حتى الآن، مضيفاً أنه يطالب الوزير بمرتب ثابت ومنتظم يستطيع أن يعيش به فلم يتقاضى مرتبه الذي لم يتعدى 40 جنيه شهرياً منذ 6 سنوات، حسب قوله. وقال جمال عبد الناصر أصيل من محافظة أسيوط أنه صدر قرار بتعيين 109 موظف من الإدارة ولم يتم تثبيت أحد منهم وعندما توجه للوزير محمد رضا إسماعيل رد قائلاً "ملكوش عندى حاجة". ومن الجدير بالذكر أنه قد توافد جميع موظفي الإدارة المركزيه للتشغيل من كافه أنحاء الجمهورية للانضمام إلى باقي زملائهم، حيث لجأ موظفو الوزارة إلى شباك خلفي وذلك للدخول والخروج من مبني الوزارة نتيجه إغلاق جميع المنافذ منعاً لدخول أي معتصم من الإداره المركزية للتشجير وذلك لوجود اجتماع بين قيادات الوزارة. وفي ذات السياق لم تقف الأبواب المغلقة حائلاً أمام المتظاهرين حيث لجأوا إلى السرداب الخلفي المؤدي إلى بدروم الوزارة للدخول إليها في محاولة منهم لاقتحام مكتب الوزير وذلك بعد قيام الأمن الخاص بالوزارة بإغلاق جميع أبواب الدخول لها ومنعهم من مقابله الوزير للمطالبة بحقوقهم في التعيينات التي كان من المفترض أن تبدأ مع بداية السنة المالية الجديدة في 1/ 7 /2012 .