قام المهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، وعدد من قيادات الشركة بزيارة تفقدية لعدد من سنترالات محافظتي القاهرة والجيزة، شملت الزيارة سنترال المهندسين، وسنترال بولاق الدكرور، وسنترال الهرم. تأتي الزيارة في إطار الجولات التفقدية التي تقوم بها الإدارة التنفيذية للشركة لمواقع العمل والسنترالات ومراكز تقديم الخدمات على مستوى محافظات مصر، وذلك لمتابعة سير العمل والاطمئنان على مستوى الخدمة المقدمة للعملاء، وتضمنت الزيارة عقد عدة لقاءات بالعاملين في إطار حرص الشركة على تحقيق أعلى مستوى من درجات التواصل معهم باعتبارهم الكنز الحقيقي للشركة، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول عمليات التطوير التي تنشدها المصرية للاتصالات من أجل تحقيق منتهى أملها وهو الفوز بمزيد من رضا عملائها الأجلاء، وتعظيم ثروة الشعب المصري والمساهمين، وتحقيق طموح العاملين. وأكد المهندس محمد النواوي، أن استراتيجية المصرية للاتصالات ترتكز على مواكبة التغيرات في احتياجات العملاء وتطور متطلباتهم وعاداتهم التكنولوجية التي يعتمدون عليها في نواحي حياتهم الشخصية والمهنية، بحيث تكون أقرب إلى متطلباتهم بشكل استباقي، ومن ثم تسعى المصرية للاتصالات للتحول إلى مشغل اتصالات متكامل والعمل في كامل مساحة السوق المصري العظيم، منوها إلى ما تقوم به الشركة الآن من تطوير شبكات الإتاحة اعتمادا على تقنيات الألياف الضوئية وما يبذله الكنز البشري من العاملين بالشركة لتحقيق المستهدف من الخطة الزمنية التي أعلنتها المصرية للاتصالات لإمكانية توصيل 4 مليون عميل بالألياف الضوئية بنهاية العام الجاري 2015، وقد أثبتت تلك الخطة نجاحها والتوجه الاستباقي للشركة منذ عام 2009 بشكل انعكس على زيادة معدلات الرضا بين العملاء. وأوضح النواوي أن المصرية للاتصالات تمتلك قدرات بشرية من العاملين تقدر بنحو 50 ألف عامل، وهم بمثابة الكنز الحقيقي والثروة الغالية للمصرية للاتصالات، يتواجدون في 2000 موقع على مستوى محافظات الجمهورية، وجميعهم يفخرون ويعتزون بخدمة عملائنا الأجلاء، مشيرا إلى تبني المصرية للاتصالات لعدد من السياسات التى تعتمد على تطبيق اللامركزية في اتخاذ القرار بهدف إنجاز أكبر كم ممكن من الأعمال دون الحاجة إلى الرجوع إلى المقرات الرئيسية للشركة، وتمكين القيادة الإقليمية من اتخاذ القرار الرشيد والاشتراك بشكل أصيل في تحديد أولويات خطط الشركة. وفي هذا الصدد أشار الرئيس التنفيذي، إلى أنه في إطار الالتزام بتقديم افضل الخدمات للعملاء فقد اتجهت المصرية للاتصالات إلى المضي قدما نحو تعظيم دور هذا الكنز البشري العظيم من خلال عمليات التدريب المستمر وفقا لأحدث الأساليب، وتطوير وميكنة دورة العمل، وإمدادهم بالأدوات والتطبيقات التي تساهم في تحقيق أفضل مستويات الجودة بما يتماشى مع متطلبات العملاء واحتياجاتهم. واستعرض النواوي مع العاملين التوجهات الاستراتيجية للشركة وعلى رأسها التحول إلى مشغل اتصالات متكامل والتوسع في مجال خدمات الانترنت فائق السرعة، لكي تكون شريك أساسي لعملائها في نجاحهم، فالمصرية للاتصالات دائما شريك للشعب، وتسعى دوما لاستكمال هذا الدور.