احتفلت أكاديمية الفنون المصرية، بتكريم ومنح "الدكتوراه الفخرية"للفنان الإماراتي حسين الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، برعاية وزير الثقافة عبد الواحد النبوي، وحضور خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعادل عدوي وزير الصحة، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وسفير الإمارات لدى القاهرة ودبلوماسيين عرب وأجانب وقيادات عسكرية مصرية ومسؤولين، وعدد كبير من أهل الصحافة والإعلام المصرية والعربية . وأعلنت الدكتورة أحلام يونس رئيس أكادمية الفنون منح الجاسمي شهادة الدكتوراه الفخرية، وقدمت إليه شهادة الدكتوراه ودرعاً خاصاً بمناسبة التكريم، أمام جميع الحضور في المركز الأكاديمي للثقافة والفنون قاعة سيد درويش، ليبادر الجسمي منحياً لرفع قصاصات "العلم المصري" التي كانت تغلف شهادة الدكتوراه الفخرية، وتقبيله والإحتفاظ به ملفوفة بيده حتى نهاية الحفل. وقال الجسمي في كلمة له "لما تسأل كل الناس مين هم أجدع ناس .. يقولك هم المصريين.. وأنا اليوم، وبهذه اللحظة التاريخة في مشواري الفني، ومعي هذا التكريم اللي أفتخر به،كان نفسي يحضره هنا أمامي 92 مليون مصري علشان أشكرهم واحد واحد، وأقول للعالم، هم دول المصريين (أجدع ناس)"، ثم أضاف: "مصر قدمت لي الكثير، وما قدمته لها يعتبر شيئاً قليلاً إلى جوار ما قدمته لي". وتابع "الفن الذي أنتمي له،هو نوع من أنواع ثقافتنا في الإمارات التي عشتها وأخذتها معي الى مصر والوطن العربي كله، ونمت معي هنا في مصر التي أعتبرها "مفترق الطرق" الذي يلتقي فيه كل العرب بثقافتهم وأدبهم، ليوجه شكره الخاص الى وطنه دولة الإمارات العربية المتحدة، لما قدمته إليه من مساندة ودعم. وأضاف "أشكر وطني الإمارات العربية المتحدة على دعمهم وبمباركتهم وتواصلهم معي في كل مكان"، وإعتبر هذا التكريم هو تكريم للإمارات ممثلة بإبنها البار حسين الجسمي، ثم قدمة برفقة الفرقة الموسيقية أغنية "بحبك وحشتيني". وخص الجسمي أيضاً في الشكر لكل شاعر وملحن وموزع موسيقي وجميع الموسيقيين تعاون معهم خلال مسيرته الفنية، معتبرهم كما وصفهم "شركاء النجاح". وفي نهاية كلمته، وجهه الدكتور الجسمي شكراً خاصة لأكاديمية الفنون، وقال: "أشكر أكاديمية الفنون بكل إداراتها وأقسامها وطلابها على هذا التكريم، والشكر الهام جداً جداً الى عزيزي الشاب المصري، وعزيزتي البنت المصرية الاصيلة، على محبتهم وتكريمهم الغالي"، موجهاً شكره اللا منتهي الى مصر قائلاً: "أقول لمصر، بحبك وبتوحشيني دائماً،، شكراً".