أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة ، محاكمة 23 متهمًا ، لاتهامهم بقضية أحداث السفارة الأمريكية الثانية، التى وقعت فى 22 يوليو 2013 ، الى جلسة 14 مايو لضبط واحضار باقى شهود الاثبات وطلبات الدفاع وعرض متهمين على الطب الشرعى مع إستمرار حبس المتهمين. بدأت الجلسة وتم إيداع المتهمين قفص الإتهام وحضر أعضاء اللجنة الفنية والتى جاءات متاخرة وقامت بحلف اليمين القانونية وقامت المحكمة بتسليمهم احراز وفيديوهات القضية لبيان تاريخ تصوير المقاطع وسلم رئيس المحكمة دفتر أحوال قسم قصر النيل عن يوم الواقعة لأعضاء الدفاع، تنفيذًا لطلبهم بالجلسة الماضية، فيما أمرت المحكمة بإستدعاء عامل المساعدات الفنية لبدء عرض فيديوهات الواقعة. واستمعت المحكمة الى ضابط الامن الوطنى الذى قام باجراء التحريات حول الواقعة وتم عرضة على النيابة العامة والذى اكد ردا على سؤال القاضى ما مضمون التحريات ليشير ان اقوالى مثبتة فى تحقيقات النيابة العامة ولا اتذكرها لمرور وقت عليها، وألح الدفاع على سؤال الشاهد عن هوية مصادره التى كون من خلالها التحريات بالواقعة، بالإضافة الى سؤاله عن عدد المرات التى تقابل خلالها مع مصادره السرية فى ذلك التوقيت، ليعلق رئيس المحكمة قائلًا للدفاع" واحد مواعد واحدة يهمك في أيه تعرف بيتقابلوا كام مرة؟" فى اشارة الى رفضه للسؤال الذى طرحه الدفاع، ورد الشاهد على اسئلة الدفاع انه توصل إلي هوية المتهمين من خلال التحريات ومصادرى السرية الموثوق منها والتى لايمكن الكشف عن هويتهم خوفا على حياتهم واحيل شهادتى الى اقوالى بتحقيقات النيابة العامة، وقال الدفاع للقاضى "السكة التى يأخذنا اليها الشاهد سكة اللي يروح ما يرجعشى" وطلب من القاضى اعطاء الشاهد صورة من اقوالة فى النيابة العامة وذلك لان اقوالة امام المحكمة "اقوالى مثبتة فى تحقيقات النيابة العامة" ووجة الدفاع سؤال الى المحكمة "هل الهيئة مطمئنة لاقوال الشاهد والقاضى "المحكمة لها ان تاخذ باقوال الشاهد او لا تأخذ بها وانا لم افصح عن رأيى. وطلب رئيس المحكمة اثناء عرض الفيديوهات من ممثل النيابة الحاضر بالجلسة بمناظرة المتهمين الموجودين للتعرف عليهم من خلال الفيديوهات وجاء ء ذلك بعد ان طلبت هيئة الدفاع ذلك وبعد المناظرة تعرفت عليه، فيما اثبت الدفاع ان الصورة التى عرضت وقرر ممثل النيابة انها تخص المتهم الثانى انها غير واضحة ومشوشة ومن الخلف فى ظل اضاءة باهتة ورؤية غير واضحة وان هذه الصورة لا تخصه والتمس الدفاع عرض المقطع على لجنة فنية لبيان اذا ما كانت هذه الصورة للمتهم من عدمه وبيان زمان ومكان وكيفية تصويرها وطلب نسخة من اشرطة وتسجيلات الاحراز لدراستها، وتبين ان الفيديوهات حوت مشاهد مأخوذة عن فضائية أون تي في، حيث ظهر بها حالة من الكر والفر بين قوات الأمن وعدد من المتجمهرين بمحيط السفارة الأمريكية ، وسط اطلاق طلقات الخرطوش، وهو الأمر الذى دفع فريق الدفاع للتساؤل عن دور المتهمين بالدعوى فى تلك الأحداث التى أوضحتها المقاطع. وطلب الدفاع سماع باقى شهود الاثبات واثبتو انهم اطلعو دفتر احوال قسم شرطة قصر النيل عن يوم الواقعة وطلب محامى المتهم احمدوابراهيم انة طالب فى كلية الطب بطنطا ويطلب السماح باداء الامتحانات وترفع الجلسة للمرة الثانية للقرار. وأسندت النيابة الى المتهمين عددًا من الإتهامات، من بينها: التجمهر وتعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم القتل العمد للمجنى عليه عمرو عيد عبد النبى وإصابة الكثيرين، والإتلاف العمدى وتخريب مبان مخصصة للنفع العام وتعطيل القوانين، علاوة على حيازتهم الأسلحة واستعراض القوة وإرهاب المواطنين.