نفى مصرف "جولدمان ساكس" الأمريكي أن تؤثر الضربات التي تقودها السعودية على اليمن، وإمكانية تخفيف العقوبات على إيران نتيجة الاتفاق المحتمل، على إمدادات النفط على المدى القريب. وتوقع "ساكس" ألا يؤثر الأمرين على المعروض في الأجل القريب، في ظل استمرار زيادة مخزونات البترول الخام في النصف الثاني ل2015. وأشار المصرف إلى أن "أحداث اليمن قد تجبر الدول على تحويل طرق نقل النفط إلى طريق رأس الرجاء الصالح (حول إفريقيا) بدلًا من المرور عبرمضيق باب المندب". وأضاف "جودلمان ساكس" أنه "قد يؤدي الاتفاق مع طهران إلى ارتفاع إمدادات المعروض من "أوبك"، موضحًا أن اليمن بلغ إنتاجه 145 ألف برميل يوميًا في 2014، وأن موجة صعود الأسعار تحركها مخاوف من التصعيد المحتمل وقرب مضيق باب المندب. ونوه المصرف إلى أن إغلاق المضيق قد يؤثر على 3.8 مليون برميل يوميَا من تدفقات البترول الخام والمنتجات. ويشار إلى أن أسعار النفط هبطت في الفترة الأخيرة، مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات وتراجعت أسعار النفط في وقت سابق من مارس، منها تزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران بينما صعدت أسواق الخام هذا الأسبوع مع شن دول عربية بقيادة السعودية غارات جوية في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين.