أكد عصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ان لدى الاتحاد خطط طموحة حتي يعود ماسبيرو الي مكانته السابقة وذلك عن طربق زيادة موارده المالية من خلال تقديم خدمة إعلامية إذاعية وتليفزيونية عامة ومتميزة ،وان القرار الذي صدر من مجلس الوزراء بشأن إنشاء شركة راديو النيل والتي تضم ميجا / نغم / هيتس وسيضاف إليها شعبي إف إم ، ومرور إف إم ، وكنوز إف إم ياتى فى نفس الاطار ويهدف الى تعظيم موارد الاتحاد ، كما نهدف إلى وضع تصور حول إنشاء شركات أخرى تابعة للاتحاد. وقال الأمير أن الاتحاد لديه إمكانيات لوجيستية كبيرة يمكن تأجيرها بالإضافة إلى طرح قناتي نايل سينما ونايل دراما للمزايدة الإعلانية، ويمكن تطبيق ذلك على قنوات أخرى بالاتحاد. وأضاف الأمير أن الاتحاد يقدم خدمة عامة ولكنه يسعى لتعظيم موارده ليحقق استقلالية مادية كاملة ، حيث تم طرح عدة مقترحات على الدولة لتعظيم هذه الموارد ومنها: تحويل بث القنوات الأرضية من نظام البث التناظري إلى البث الرقمي الذي سيوفر ترددات يتم توظيفها عن طريق الجهاز القومي للاتصالات بالتنسيق مع الاتحاد للرخصة الرابعة للمحمول والإنترنت فائق السرعة وتوجيه هذه الأرباح لصالح الاتحاد ليقوم بتسديد كافة مديونياته لدى بنك الاستثمار القومي الناتجة عن بناء مدينة الإنتاج الإعلامي والنايل سات . وأعلن الأمير أن الاتحاد أنتج هذا العام مسلسل سوف يعرض في رمضان المقبل يحمل اسم "دنيا جديدة" يدور في إطار اجتماعي من منظور ديني للصراع بين الإسلام الوسطي والمتطرف كما ينتج صوت القاهرة مسلسل "كش ملك" ، بالإضافة إلى مشاركة الاتحاد مع القطاع الخاص في إنتاج بعض الأعمال التي سيتم عرضها على شاشة التليفزيون في رمضان. وعن تشكيل المجلس الوطني للإعلام قال الأمير أن مجموعة العمل المشكلة من الإعلاميين قد انتهت من وضع تصورات القوانين والتشريعات المنظمة للإعلام المصري وللقيادة السياسية - التي تمتلك حق التشريع الآن - أن ترتأي إصدار قوانين العمل بهذه المجالس أو تأجيلها للعرض على مجلس النواب. وأوضح الأمير أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو المظلة التي يندرج تحتها الإعلام بمختلف وسائله مسموع ومرئي ومقروء وإليكتروني عام أو خاص متمثلاً في الهيئة الوطنية للصحافة بديلاً للمجلس الأعلى للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام المسموع والمرئي التي ستحل محل اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، ولابد لهذا الكيان أن تكون له اختصاصات واضحة ومحددة حتى لا يصبح ديكتاتوراً على الإعلام المصري بأن يكون له الاختصاصات التالية: - حق التصريح والترخيص لإنشاء أي وسيلة إعلامية جديدة ، ومن حقه محاسبة هذه الوسيلة في حال مخالفتها المحتوى الإعلامي المصرح لها العمل به. -الاطلاع على رأس المال الممول لكل وسائل الإعلام. وعن التعاون مع بعض القنوات الخاصة في التغطية أوضح الأمير أن الاتحاد مستعد لإبرام أي اتفاقيات للتعاون يكون في مصلحته ، ولا مانع من وجود منفعة متبادلة بما لا يضر بمصلحة اتحاد الإذاعة والتليفزيون.