زويل : متفائل بمستقبل مصر بعد المؤتمر الاقتصادي

ألقى العالم المصري، أحمد زويل، اليوم الاثنين، خطاباً للحضور في المؤتمر الاقتصادي، المنعقد في مدينة شرم الشيخ، لليوم الثاني على التوالي، حيث أشاد بمجهود المسؤولين المصريين، وبالحماس وبالبداية الجديدة للدولة، والممثلة في الرئيس ورئاسة الوزراء بقيادة إبراهيم محلب، والذي أثبت للعالم أن مصر أم الدنيا بلا شك.
وبدأ زويل كلمته بالترحيب بالضيوف في مدينة السلام، وأشار إلى تفرد مصر في عدة جوانب.
ونوه زويل إلى أهمية العملية التعليمية والمعرفية من خلال قوله، "أنا شخصياً ولدت على أرضها بالقرب بين حجر رشيد والأسكندرية، الذان كانا مركزان للتنوير لقرون كثيرة لكل العالم، فارتباطي بمصر كان ارتباطاً حقيقياً حتى منذ غادرت في نهاية الستينيات، لأني لم أغادر مصر عاطفياً، حتى ما سمعتموه الأن هو ما نطلق عليه قلب الاستثمارات الملموسة، لقد سمعنا أشياء رائعة من الوزراء والمسؤولين المصريين، استمعنا للكثير التي من الممكن ان نطلق عليها الاستثمارات الصعبة الملموسة، إذاً ما هي الاستثمارات الغير الملموسة، نحن نعرف ان القرن ال21 هو قائم على المعرفة، مما يعني احتياجنا للابتكار والإبداع التي بدونها لن نستطيع الدخول في السوق العالمية، وإذا لم يجد نظام معرفي وتعليم قوي لن تستطيع الدخول من ضمن الدول المتقدمة، لهذا يجب حفظ عملية الابتكار وتطويرها، أمثلة على ذلك كوريا الجنوبية، الهند وأمريكا".
وأشار زويل إلى مدينة "زويل" التي يتم بناؤها في مدينة أكتوبر حالياً، وعلى مجهود الحكومة في دعمها، حيث طلب الرئيس من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإنهاء بناؤها خلال هذا العام.
وقال زويل أن هذا المشروع يعتبر نموذج للتعاون بين الدولة والشعب، ونبه زويل في آخر كلمته، إلا أنه يجب على العالم عدم النظر لمصر بشكل ميكرسكوبي مجهري، حتى لا تتضخم السلبيات، كحجم البطالة والبيروقراطية والمشاكل الأمنية، لكن هناك خيار آخر وهي الصورة التلسكوبية، وهي أن ننظر لها من بعيد، وإذا فعلنا هذا سنجد الأشياء الخاصة والفريدة عند الشعب المصري، كالثراء التاريخي والموارد البشرية، وخصوبة الاستثمارات، وأن مصر أكبر سوق في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي.
وقال زويل في نهاية كلمته، "يجب علينا كمصريين تحية هذا المجهود الرائع"، وأبدى تفائله باحتلال مصر مكانة في مصاف الدول المتقدمة في المستقبل.