أكد المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى، أن المشروع الثقافي الفلسطيني ناضج جداُ، على الرغم من ظروف الإحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أنه خلال ال 10 سنوات الأخيرة، أصبح هناك حضور مهم للسينما الفلسطينية على المستوى العربي والعالمي، وذلك مقارنة بدول أخرى عربية مستقرة . وأضاف "مشهراوي" خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء السبت، أن فلسطين ليس لديها صناعة سينمائية، لذلك يتم اللجوء إلى الإنتاج المشترك مع دول أخرى، وهذا يتيح للفيلم العرض في أكثر من مكان، وبرر المخرج الفلسطيني عدم حضور الفيلم الفلسطيني في السينمات المصرية، لأنها حالة منفصلة، عن باقي السينمات في العالم العربي، حيث يعتمد التسويق على اسم البطل. وأشار المخرج الفلسطيني، أن السياسة متأخرة خطوات، عن الفن الفلسطيني، والدليل أن الوضع الفلسطيني كما هو، بل ربما يتراجع، في حين أن الفن يُعرّف العالم على فلسطين، وعلى تاريخها، لذا فإنه دائما ما يلجأ إلى الفيلم الروائي، أو الوثائقي، لأن فلسطين تحتاج إلى التوثيق، خاصة في ظل تراجع الجهاز الإعلامي. وأشار "مشهرواي"، أن السينما الفلسطينية حالياً هى الأجدر بالتعبير عن مشكلات المواطن الفلسطينى، قائلاً: «السياسة هى حياتنا، وأى فيلم يقدم لابد أن يكون له انعكاس سياسى حتى الأفلام الرومانسية لها انعكاسات سياسية فى تأويلها" وأعلن "مشهرواي" أنه يقوم حالياً بالتحضير لفيلم روائي تحت عنوان " كتابة على الثلج" سيقوم بتصويره في الأردن، وسيقوم ببطولته الفنان جمال سليمان. وأشار المخرج الفلسطيني، أنه يجب أن تكون هناك أعمال وثائقية مصرية، تترجم التغير السياسي الذي شهدته، مؤكداً أن السينما يجب أن تستوعب كل هذه التغيرات