تتزامن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للملكة العربية السعودية غدا الأحد مع وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، و تأتي هذه الزيارة في ظل تكهنات حول الأهداف الحقيقية لها و هل يقوم الملك سلمان بدور الملك عبد الله في المصالحة المصرية القطرية . و في سياق الزيارة أوضح وزير الخارجية المتواجد حاليا في الصين ، أن زيارة السيسي للسعودية تعد الأولي بعد تولي الملك سلمان مقاليد الحكم و تأتي فرصة لتناول مستجدات الاوضاع الأقليمية و الامن القومي العربي و دعم سبل إستقرار المنطقة . و أضاف شكري في تصريحاتة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن العلاقة بين المملكة و مصر علاقة إستراتيجية و إدراك للمصلحة المشتركة بين البلدين مشيرا إلي أن سياسيات المملكة لم تتغير تجاة مصر بتغير حكامها هي سياسة واحدة تهدف إلي إستقرار المنطقة ، مضيفا أن تطورات الأوضاع في اليمن تدعوا جميع أطراف الأقليم إلس السعي لإنهاء الأزمة اليمنية تداركا لأثارها السلبية علي أمن الخليج و البحر الأحمر . و في السياق ذاتة تسألت صحف عالمية عن تزامن زيارة السيسي للملكة مع زيارة أردوغان و هل هي دعوة من الملك سلمان لإحتواء الأزمة بين الطرفين أم مجرد تصادف توقيت الزيارتين ، و نفي المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف تلك التكهنات في حديثة لقناة العربية موضحا أن الزيارة تأتي في إطار تصاعد الأحداث في المنطقة و خاصة المتعلقة بالأمن القومي المشترك للبلدين .