أجلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، أولي جلسات محاكمة المتهمين في قضية أحداث سجن بورسعيد العمومي والمتهم فيها 51 من أبناء بورسعيد، بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة ايمن العفيفى و 40 أخرين وإصابة أكثر من 150 آخرين بسجن بورسعيد العمومي، لجلسات 21 و22 و23 فبراير الجاري، على أن يكون جلسة 21 فبراير لاستدعاء الرئيس المعزول محمد مرسي، واللواء سامي سيدهم مساعد اول وزير الداخلية لقطاع الأمن سابقا واللواء ماجد مصطفي نوح مساعد وزير الداخلية للامن المركزي سابقا و اللواء شعيب عبده مدير منطقة القاهرة للامن المركزي و اللواء مدحت فؤاد عبد الشافي. و بجلسة 22 فبراير استدعاء كل من وزير الداخلية محمد ابراهيم و العميد احمد فاروق و العقيد محمد محمود و العقيد السعيد شكري السعيد و الرائد ماهر اشرف لسماع اقوالهم . و بجلسة 23 فبراير استدعاء كل من كبير الاطباء الشرعيين محمود احمد علي و عماد الشحات و السيد محمد حسن المصري مدير اسعاف بورسعيد و ايمن جابر مصطفى مسئول الطوارئ ببورسعيد، وكلفت المحكمة جميع القنوات التلفزيونية التي قامت بتصوير الأحداث بتقديم ما لديها من صور وسيديهات عن تلك الأحداث، مع إستمرار حبس المتهمين. وبدأت الجلسة وتم إحضار المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعهم قفص الإتهام، وتلت النيابة العامة امر احالة المتهمين للجنايات واوضحت بان المتهمين خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 , قتلوا الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم احمد العفيفى عمدا مع سبق الاصرار والترصد للمتهمين مشيرا ان المتهمين قد عقدوا النيه على قتل رجال الشرطه والمتظاهرين المنين وذلك عقب صدور الحكم فى قضيه مذبحة استاد بورسعيد. واعدوا اسلحه ناريه "بنادق اليه خرطوش ومسدسات " واندسو وسط المتظاهرين السليين والعترضين على نقل المتهمين في القضية وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة وعقب صور الحكم قاموا باطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما. و اقترنت بهذه الجناية جنايات أخرى في ذات المكان والزمان، حيث تم قتل اربعون اخرون مرفق اسمائهم بالتحقيق مع سبق الاصرار والترصد مع عقد النية على قتل رجال الشرطه والمتظاهرين السلمين عقب النطق بالحكم فى القضية، مشيرا إلى أنهم انتشروا بين المتظاهرين في محيط سجن بورسعيد العمومي والاقسام الشرطية المتواجدة بمحافظة بورسعيد وقاموا باطلاق النار على المجنى عليهم وكما جاء فى تقارير الصفه التشيريحية. وشرعوا فى قتل محمد ابراهيم محسوب واخرون مجهولون وباقى المصابين المبين اسمائهم بالتحقيقات عمدا مع سبق الاصرار والترصد حيث انهم اطلقوا النيران على المصابين سالفين الذكر قاصدين قتلهم فاحثو بهم الاصابات الموصوفه بالتقارير الطبيه المرفقة. ووجهت لهم النيابة تهمة التخريب العمدى للممتلكات العامه وهى سجن بورسعيد العمومى ،قسم شرطه الكهرباء ، وكافه المنشاءات الشرطيه وسيارتها ومدرعاتها المبينه فى التحقيقات والمعتبره ذات نفع عام وذلك بهدف احداث الرعب بين الناس واشاعة الفوضى كما وجهه اليهم الاتهام استخدام القوه والعنف مع اشخاص منوط بهم حفظ الامن والتأمين للمنشأت العامة ومحاولة منعهم من اداء اعمال وظيفتهم وذلك عن طريق استخدام الاسلحه الناريه والتصويب تجاههم. وأنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم وظلوا يرددون "والله العظيم معملناش حاجة خالص"