سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طوارئ" ب"الوفد" لاختيار الأسماء النهائية.. ومصادر: البدوي يغازل موسى لقيادة القائمة بعد عجزه عن ضم شخصيات عامة.. وأحمد كامل: موسى يفضل الابتعاد حتى نهاية عصر "ارتباك الأحزاب"
أعلن حزب الوفد المصري عن "حالة الطوارئ"، عن طريق عقد الاجتماعات الدورية المتتالية للانتهاء من الأسماء النهائية لحزب الوفد، والتي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد، الثلاثاء، حتى يتم تقديم أسماء التحالف النهائية قبل الوقت الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات وهو 8 فبراير الجاري. وقال مصدر بحزب الوفد ل«الوادي» أن الاجتماع ناقش إعداد الاسماء النهائية لحزب الوفد، وأسماء الشخصيات العامة، مشيرًا إلى وجود اتصالات مستمرة مع عمرو موسى لإقناعه لقيادة قائمة «الوفد المصري» خلال الانتخابات البرلمانية القادمة. وفي السياق أكد المستشار بهجت الحسامي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، ل"الوادي" أن الهيئة العليا لحزب الوفد اجتمعت بمقر الحزب للاتفاق على إقرار الأسماء النهائية للمرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة بحضور الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، حيث تم الاتفاق على أسماء مرشحي الحزب على أن يتم الاعلان عنهم في مؤتمر صحفي قريبًا بعد تقديمهم للمجلس الرئاسي لتحالف الوفد المصري. وأضاف الحسامي، أن موقف عمرو موسى من الترشح للانتخابات البرلمانية لم يتضح حتى الآن، في الوقت الذي أعلن فيه عن عدم الترشح حتى الانتهاء من تشكيل القوائم واختيار القائمة المناسبة، مشيرًا إلى أنه الشخصية الأقرب لقيادة القائمة التي يقوم الوفد على إعدادها. وقال علاء الوشاحي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وعضو لجنة تقييم المرشحين، أن اللجنة ترعى الدقة في اختيار المرشحين، سواء على القوائم أو الفردي، طبقًا لحسن السير والسمعة، وشعبية المرشح لدى دائرته، ومحيطه السكني، مضيفًا ان حزب الوفد بعد أن ينتهي من أسماء مرشحيه، سيستقبل أسماء مرشحي أحزاب التحالف الأخرى لتقديمها إلى اللجنة العليا قبل انتهاء الموعد المحدد. وفي سياق متصل أكد الدكتور أحمد كامل، المتحدث باسم عمرو موسى، أن الامين العام السابق للجامعة العربية لم يعلن حتى تلك اللحظة عن إمكانية ترشحه على أي رأس أي قائمة ما لم يتم تشكيل قائمة وطنية تعبر عن كل الأطياف السياسية طبقًا لما نصح به الرئيس السيسي خلال اجتماعه مع الاحزاب. وأضاف كامل، أن عمرو موسى عقد اجتماعات في أوقات سابقة مع عمرو موسى والجنزوري وغيرهم، ما دعاه للابتعاد قليلًا عن المشهد السياسي حتى زوال لحظات الأرتباك التي تعاني منها الاحزاب السياسية المصرية بعد فشلها في تشكيل قائمة موحدة.