قال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، إن "الشعب منح الرئيس عبدالفتاح السيسي وقتما كان وزيرا للدفاع التفويض الأول لإعلان ثقته ووقوفه بجانب جيشه لمحاربة الإرهاب، بينما يأتي التفويض الثاني بعد ما يقرب من 20 شهرا للتأكيد على إستمرار ثقته في رئيسه المنتخب عبدالفتاح السيسي للإستمرار في محاربة الجماعات المتطرفة". وأضاف قلادة، في تصريحات خاصة ل"الوادي"، أن تأييد الرأي العام العالمي أهم من التفويض لانه يؤكد شرعية الرئيس السيسي خاصة بعد تعضيد الخارجية الامريكية لجماعة الإخوان، مؤيدا التفويض الثاني لان استمرار الارهاب وتوحشه إنذار لكل المصريين مشددا بضرورة أن يصحب التفويض الثاني تعديل المنظومة القضائية لتصبح ناجزة وليست عاجزة عن تحقيق العدالة وسرعة إصدار أحكام بالإضافة لوجود قوانين رادعة. ساند رئيس إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، التفويض الثاني تعضيدا للقيادة المصرية وتحفيز الروح المعنوية لديهم لمحاربة الارهاب ورسالة للعالم الخارجي أن مصر تحارب الارهاب، قائلا "اعتقد ان التفويض الأول يسير في الاتجاه الصحيح ولكن عدم الحسم من القضاء أضر كثيرا بمصر". وأكد قلادة، أن التفويض الاول جعل مشاركة القوات المسلحة واجب لذا لابد من حسم كل الملفات العالقة بعد حصول الرئيس عن التفويض الثاني خاصة القضاء علي الإخوان، متابعا " نقف في نفس الخندق مع قيادتنا السياسية ونفوضهم لمحاربة الإرهاب و نعضدهم في المحافل الدولية " . علي صعيد منفصل لفت رئيس المنظمات القبطية إلي أهمية التمثيل المناسب للأقباط خلال حركة المحافظين المتوقع إعلانها صباح غدا السبت، قائلا " أتمني الإستعانة بالكفاءات القبطية لانها قادرة علي قيادة ومشاركة في مصر الجديدة وواثق ان القيادة السياسية لها رؤيا ثاقبة في وجوب مشاركة كل فئات المجتمع في صنع مصر الجديدة". وأوضح قلادة، أن مصر تمر بظروف صعبة لذا حرمان الأقباط من التمثيل المناسب في حركة المحافظين القادمة لا يمثل أزمة لصعوبة المرحلة الحالية في تاريخ الوطن والدفاع عنه . وكان عدد من الاحزاب السياسية والقوى المدنية قد دشن دعوة للنزول اليوم الجمعة لتفويض السيسي والجيش للمرة الثانية لمواجهة الارهاب .