أغلقت قوات الأمن، ميدان التحرير أمام حركة السيارات بالمدرعات، وذلك تحسبا لأي أعمال عنف قد تقع تزامنا مع الذكرى الرابعة لجمعة الغضب. وتمركزت الآليات العسكرية على جميع المداخل والمخارج ونصبت قوات الأمن الأسلاك الشائكة. يأتي ذلك فيما ألقى مجهول زجاجة مولوتوف على أتوبيس تابع لهيئة النقل العام، مما أدى إلى إشعال النيران فيه بالكامل داخل ميدان عبد المنعم رياض. وعلى الفور وصلت سيارة تابعه للحماية المدنية للسيطرة على الحريق كما تواجد عدد من رجال المباحث لمعاينة الحادث، فيما عثرت قوات الأمن أيضا على قنبلة بدائية الصنع، في ميدان عبد المنعم رياض، تم زرعها بواسطة أنصار التنظيم الإرهابي لإثارة البللبة والعنف والفوضي،و تحركت قوات المفرقعات والحماية المدنية وتمكنت من تفكيك القنبلة قبل انفجارها. في سياق متصل تمركزت سيارتا تدخل سريع أمام مبنى ماسبيرو لتأمين المنطقة فى الذكرى الرابعة لجمعة الغضب وتحسبا لقدوم أى تظاهرات للإخوان، كما كثفت قوات الأمن من تواجدها فى ميدان طلعت حرب لتأمين المنطقة فى الذكرى الرابعة لجمعة الغضب وتحسبا لقدوم أى تظاهرات للإخوان، ودفعت قوات الأمن بمدرعتى فض شغب و3 سيارات بوكس وسيارتى تدخل سريع لتأمين المنطقة . وفي ميدان النهضة تمركزت سيارتا أمن مركزى لتأمين بالميدان تحسبا لقدوم أى تظاهرات للإخوان، وشهد الميدان سيولة مرورية وسط تواجد لرجال المرور لتيسير الحركة المرورية. فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها فى محيط مسجد مصطفى محمود بالمهندسين لتأمين المنطقة ، كما دفعت ب3 سيارات أمن مركزى، ومدرعة لتأمين المنطقة. وفي ميدان رابعة العدوية كثفت قوات الأمن من تواجدها أيضا ودفعت بسيارتا تدخل سريع وسيارتا أمن مركزي لتأمين المنطقة ، فيما شهد شارعى الميرغنى والأهرام فى محيط قصر الاتحادية سيولة مرورية وسط تواجد لعدد من رجال المرور. وتمركزت 4 مدرعات تابعه للجيش وسيارة بوكس تابعه للشرطة لتأمين المنطقة فى الذكرى الرابعة لجمعة الغضب. اما منطقة المطرية ، فقد شهدت هدوءً تاما وسط تواجد لرجال الشرطة لتأمين المنطقة ، ودفعت قوات الأمن بعدد من التشكيلات الأمنية مكونة من مدرعات وسيارات أمن مركزى لتأمين قسم المطرية، تحسبا لقدوم أي مسيرات من قبل أنصار المعزول فى الذكرى الرابعة لجمعة الغضب.