أجلت محكمة جنح مستأنف المعادى ودار السلام، المنعقدة بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم، قضية مقتل هبة العيوطى لجلسة 2 فبراير القادم، لسماع أقوال الشهود. عقدت الجلسة برئاسة المستشار وائل الشيمى، وعضوية المستشار شريف أشرف. وشهدت الجلسة غياب الدكتور حسام بدراوى مدير مستشفى النيل بدراوى والطبيبين بالمستشفى، وكان من المقرر الاستماع إلى شهادة عدد من الأطباء والمسئولين عن مستشفى النيل البدراوى ومنهم الدكتور حسن الصوينى، وآخرين بشأن معلوماتهم فى واقعة مقتل هبة العيوطى، واستدعت المحكمة 10 شهود من الأطباء والعاملين بمستشفى النيل بدراوى للاستماع إلى شهادتهم حول واقعة حقن الضحية بالخطأ والإهمال الطبى الذى أدى إلى الوفاة إثر تدهور صحتها لعدة أيام. ولجأت الضحية "هبة العيوطى" 26 عاما بعد نصحها طبيبها الخاص بإجراء أشعة بالصبغة إلى مستشفى "النيل بدراوى"، وبتاريخ 11 مايو 2014 توجهت بصحبة والدتها وشقيقتها لإجرائها، وقام الطبيب بحقنها بمادة غريبة تسببت فى تدهور حالتها الصحية، وفى اليوم التالى دخلت العناية المركزة بمستشفى آخر، وتم اكتشاف غرغرينة بالمعدة، مما أدى لاستئصال جزء كبير من معدتها بلغ طوله 80 سنتيمترا، ثم توفيت. وقضت محكمة جنح دار السلام، بمعاقبة محمد صلاح، طبيب بأحد المستشفيات بالسجن حضوريًا لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وعلى الممرضتين دعاء نبيل عبد المجيد، وناهد حسن، بالسجن 3 سنوات لكل منهما مع الشغل والنفاذ، وإلزامهما بالدعوى المدنية، لتورطهما فى التسبب فى مقتل هبة العيوطى.