اكد الدكتور مصطفي النجار ، عضو مجلس الشعب السابق، أن احترام أحكام القضاء وترسيخ سيادة القانون أساسى لبقاء أى دولة ولكن الكارثة أن تتصارع السلطات وتصبح طرفا فى الصراع السياسى . وأضاف النجار ، عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، سامح الله كل يد كتبت سطرا واحدا فى الاعلان الدستورى الأول وساهمت لوصولنا لهذه المأساة وسامح الله من حشدوا الناس للموافقة عليه من هنا بدأت الكارثة . وأشار النجار إلي أن كل ما مضى علمنا درسا قاسيا ألا نقبل بأنصاف الحلول وألا نرضخ لقوة الواقع حتى اذا عجزنا عن تغييره لأننا فى النهاية سنعود لنفس نقطة البداية. وأكد النجار علي أن تخبطنا بين الشرعية الثورية والشرعية الدستورية ولم ننل هذه ولا هذه وصارت شرعية الأمر الواقع هى الشرعية التى قادت الوطن ومازالت تقوده .