أكد الاعلامى عمروالليثى على العلاقة الارتباطيه الهامة بين الاعلام و السياسة، وأن السياسة والإعلام عالمان لكل منهما منطقة نفوذ خاصة به وقد أصبحت وسائل الإعلام والاتصال المتنوعة، التقليدية والالكترونية قوة هائلة وأداة كبرى فى نشر الأفكار والمعلومات واتاحة فرص التأثير أمام الجمهور العام، الذى أصبح اليوم أكثر قدرة على التأثير فى صنع القرار السياسى، وفى البرلمانات التى تصنع القوانين، وأصبح أكثر دراية بكيفية عمل مؤسسات الدولة، وطرق التواصل معها والتأثير في قراراتها. جاء ذلك خلال كلمته التى القاها كممثل عن الاعلاميين المصريين ضمن فعاليات ورشة العمل التى نظمها المجلس القومى للمرأة اليوم الاثنين 29 ديسمبر بعنوان " المرأة المصرية.. خطة نحو برلمان 2015 – دور الأحزاب السياسية" . وقال الليثى ان وسائل الإعلام تعتبر أداة رئيسية فى توعية النساء البرلمانيات وابرازهم للمجتمع وتركيز وسائل الإعلام على إحدى القضايا السياسية او الاجتماعيه إنما يضفي عليها أهمية خاصة، بحيث تحتل مكانة مهمة في ترتيب أولويات الجماهير، و تحفزهم على مناقشة هذه القضايا لتكوين مواقف بشأنها، مما ينعكس بالتبعية ويحدد درجة المشاركة المجتمعية في العملية الانتخابية .لما لهذه الوسائل و الوسائط المتعددة من سيطرة على مصادر المعلومات المختلفة داخل المجتمع.