ولدت الفنانة كوثر شفيق فى مثل هذا اليوم 23 ديسمبر عام 1930، شاركت فقط عبر زمن الفن الجميل بعدد من الأدوار الثانوية والصغيرة فى 6 أفلام فقط طوال تاريخها السينمائي. بدايتها كانت عام 1954 بفيلم"الحياة الحب" مع ليلى مراد، وهو نفس العام الذي شهد زواجها من المخرج الكبير عزالدين ذوالفقار، وذلك بعد طلاقه من فاتن حمامة ، ففضلت التفرغ لحياتها الزوجية والأسرية وأنجبت له ابنته الثانية دينا التي تزوجت من المخرج أحمد يحيى; أما الابنة الأولى فتُدعى نادية وهي من زوجته الأولى فاتن.. فى عام 1957، بعد ثلاثة أعوام من زواجها عادت كوثر شفيق للسينما بعد إعجابها بدورها ها فى فيلم" الوسادة الخالية" مع الفنان عبد الحليم حافظ ، ولكنها ابتعدت لفترة طويلة بعد النجاح النسبي الذي حققته. عانى المخرج عز الدين ذو الفقار رحلة طويلة مع المرض ظلت كوثر شفيق فيها إلى جانبه لم تتخلى عنه، وكتب يصفها عزالدين في مذكراته قائلًا: "أظنها الوحيدة التي بإمكانها أن تتحملني وأنا لا أتصور أن أكرهها ولا أستطيع أن ابتعد عنها باقي حياتي". فى عام 1963 توفى زوجها عز الدين ذو الفقار، وهو ما دفعها للعودة مرة أخرى إلى عالم السينما بعدة علامات سينمائية وإن كان ظهورها بمشاهد ثانوية مثل: «الحرام» مع عبد الله غيث، «عدو المرأة» مع رشدي أباظة، «الخروج من الجنة» مع هند رستم، حتى اعتزلت الفن عام 1979 بعد آخر أعمالها «ولا عزاء للسيدات» مع فاتن حمامة.