قال مجدي صابر المتحدث الإعلامي لإتحاد شباب ماسبيرو، إن قاضي محاكمة القرن أدي دوره بنزاهة وأصدر قرارا غير مسيس ولكن أوراق الإدانة غير كافية لإصدار أحكام ضد المتورطين في قتل ثوار 25 يناير ،مؤكدا أن النيابة العامة كان عليها الدور الأكبر في تقديم الأدلة التي طمست. وسرد الإتحاد -خلال بيان له- جرائم حسنى مبارك وأعوانه قائلا " فلن ننسى مبارك الذي قتل احلامنا و طموحنا قبل ان يقتل الثوار و زرع الفساد في بلادنا عوضا عن القمح ،و لن ننسى حبيب العادلي و اعوانه الذين تخصصوا في رعاية الارهاب و مذابح الاقباط و اقتحام الكنائس و استخدام البلطجة و التجسس و لن ننسي تزوير الانتخابات و الاطعمة المسرطنة وغرق العبارة و حريق قطار الصعيد و الفساد المالي و التمييز الممنهج ضد الاقباط و النوبة و بدو سيناء و احتضانك لجماعة الاخوان الارهابية و الجماعات المتطرفة و تبني الثقافة الوهابية و نشرها في التعليم و الاعلام المصري و طمث هوية مصر الحضارية". وشدد إتحاد ماسبيرو "حرروا من شئتم وحرروا من قتل أصدقائنا و أخواننا و رفاقنا و أبنائنا وحرروهم فالسجن سجنكم و القوانين سنت بأقلامكم و التحريات قدمتها داخليتكم فدماء شهدائنا قد ادانتهم أمام أعيننا و أعين البشرية". واختتم مجدي صابر قائلا "نرى نحن اتحاد شباب ماسبيرو ان براءتكم ليس سوى دليل على استمرار سياستكم القمعية في مواجهة المعارضة المدنية و كما اعتدنا استخدام التيار الديني لخلق المبرر لهذا القمع".