أعلن الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري، انتهاء المركز القومي لبحوث المياه من تنفيذ مشروع إستخدام تقنية الإستشعار عن بعد لتحسين مراقبة نوعية المياه بفرع رشيد بطول 200 كم، والذي بدا تنفيذه منذ عام 2009. من خلال برنامج مبادلة الديون المصرية لحكومة إيطاليا . وأوضح قنديل أن برنامج مبادلة الديون الإيطالية تضمن إقامة 86 مشروعا تنمويا في مجالات متعددة منها الري والزراعة والصحة والآثار، مشيرا إلي أهمية التعاون المصري الايطالي باعتباره ركيزة أساسية للتنمية في مصر، والتي استمرت علي مدي 50 عاما. وأوصي المشروع بضرورة التعاون والتكامل بين علماء المركز القومي لبحوث المياه وكافة الجهات والمؤسسات الحكومية المعنية بنوعية المياه في مصر لتبادل الخبرات والتكنولوجيات التي إكتسبها فريق العمل للمؤسسات الأخرى وكذلك تطبيق هذه التكنولوجيات علي كافة المجاري المائية بعد تحقيقها التحقيق الكافي. وقالت الدكتورة شادن عبد الجواد رئيس المركز القومي لبحوث المياه ومدير المشروع أن المشروع يهدف إلي استخدام أحدث ما وصل إليه علم الأستشعار عن بعد لتقييم نوعية المياه بفرع رشيد، وتحديد المزارع السمكية وعدد الأقفاص بها بكل دقة وكذلك تحديد حصر عال الدقة لأماكن تجمعات وتكاثر ورد النيل والذي يستهلك كميات كبيرة من المياه ويعوق سريان مياه الري بالمجاري المائية. وأوضحت الدكتورة رشا الخولي المدير التنفيذي للمشروع أن كافة أعمال المشروع الفنية ونتائجه تمت عن طريق خبراء فريق عمل المشروع من المركز واستطاع المشروع في مدته القصيرة أن يحدد بمنتهي الدقة مصادر ملوثات المصارف الزراعية والمصانع والشركات وكذلك مياه الصرف الصحي هذا بالإضافة الي تنفيذ العديد من النماذج الرياضية بالتوافق مع تكنولوجيات الأستشعار عن بعد للتنبؤ بنوعية المياه في المستقبل. يذكر أن السفارة الإيطالية وبرنامج التعاون الإيطالى قد أشادت بأعمال المشروع ومخرجاته ومستوى التنفيذ به بإعتباره من افضل المشاريع التى تم تنفيذها فى البرنامج بخبرة وأيادى مصرية.