دائما مايرفع السلفيون شعارات الأخلاق والتدين والفضيلة ، لكن الفضائح المستمرة التى تتكشف يوما تلو الآخر ، تؤكد أن كل مايتم قوله مجرد ادعاءات فقط ، فضيحة السيديهات الأخيرة التى تم اكتشافها منذ ساعات قليلة فائتة لأحد السلفيين وهو يمارس الجنس مع عدد من السيدات بمركز السنطة بمحافظة الغربية . الأمر الذى أصبح من الملفات السوداء التى وصمت الدعوة السلفية ، وذراعها السياسى حزب النور ، خاصة أن هذه الواقعة ليست الأولى للسلفيين ، فالمشهد يتكرر ، ليخرج بعدها قيادات الدعوة ، وحزبها بنفى علاقتهم بهؤلاء الأشخاص " للتخلص من العار الذى كشف حقيقتهم أمام الرأى العام ، وبدلا من قيامهم بمواجهة المشكلة ، ومعاقبة هؤلاء الأشخاص ، يقومون بمحاولات فاشلة ل " لى " عنق الحقيقة ، من خلال إصدار بيانات نفى وتقديم بلاغات للنائب العام ضد وسائل الإعلام ، وهو مافعله حزب النور اليوم الأربعاء ، وقيام محاميه بتقديم بعض البلاغات ضد صحف وفضائيات نشرت الحقيقة ، بعد تسريب الفيديوهات الفاضحة لأحد اعضاء الحزب مع سيدات متزوجات من " السنطة " بالغربية .. فى السطور القادمة نرصد بعض الفضائح الجنسية لقيادات " النور" الذى يحاول البحث عن دور بعد سقوط جماعة الإخوان الإرهابية ، الحليف الداعم والمؤيد له خلال فترة الرئيس المعزول محمد مرسى . البداية كانت مع فضيحة " على ونيس" ، الإسم الذي أصبح يتردد على كل لسان فى مصر.. ليس لكونه نائبا فى برلمان الثورة، لكن بعد تحرير محضر ضده يتهمه بارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام، مع طالبة جامعية. ثم يأتي النائب البرلماني السلفي "أنور البلكيمي" لتنكشف الفضائح في واقعة عملية التجميل، والزواج السري من الراقصة " سما المصري "، ومحاولات الإدعاء بأن النائب تمت سرقته والتعدي عليه بالضرب ، الأمر الذي نفته الراقصة، وأن البلكيمي قام بإجراء عملية تجميل لتحسين صورته أما زوجته الجديدة. لم يكد يسدل الستار على فضيحة "البلكيمى و"ونيس" ، إلا وتبعها فضيحة أخرى لأمين إعلام حزب النور بالسنطة بالغربية، الذى نشرت له مقاطع فيديو تجاوزت 62 مقطعًا، الفيديو الواحد لمدة ساعة، ما يمثل ضربة قاصمة للحزب، خاصة وأنه على مشارف الانتخابات البرلمانية فى الربع الأول من العام القادم.