قال النائب البرلمانى المستشار ياسر القاضى، أمين عام إتحاد نواب مصر، إن قرار الرئيس بتعيين "أبو النجا وجمال الدين" قرار صائب نظرًا للخبرة التي يتمتعان بها. وأضاف القاضي في تصريحات صحفية اليوم أن اللواء أحمد جمال أثناء توليه وزارة الداخلية حقق نجاح كبير في مواجهة الإرهاب وأنه أعاد للشارع المصري الأمن والأمان الذى كنا أفتقدناه لفترة كبيرة، وأنه صاحب تاريخ حافل فى العمل بالأمن العام ومكافحة الإرهاب مما يؤهله لتولي هذا المنصب. مشيرا إلى أن اللواء جمال الدين، من أبناء المؤسسة الشرطية المخلصين وأنه واجهة صعوبات وضغوطات أثناء تولية وزارة الداخلية من قبل تنظيم جماعة الإخوان الإجرامية لقتل وسحق المتظاهرين إلا أنه رفض ذلك وإنحاز لثورة 30 يونيو . وتوقع القاضي أن تشهد الفترة المقبلة تغييرا تكتيكيا في خطط وأداء رجال الداخلية في مواجهة الإرهاب الغاشم، نظرا للخبرة التي يتمتع بها . وعن فايزة أبو النجا قال القاضي، أن أبو النجا لها ثقل سياسي ودولي كبير، وأنها لعبت دورا كبيرا في تحسين العلاقات المصرية الأفريقية والخارجية عندما تولت منصب نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الأفريقية الثنائية، كما أن توليها منصب مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة فى جنيف، ومنصب مندوب مصر الدائم لدى منظمة التجارة العالمية، كان له الأثر الإيجابي علي الدولة المصرية .